اليمن الحر الاخباري/ متابعات
قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري المصري الأسبق، إن إثيوبيا خزنت 7.5 مليار متر مكعب فقط من المياه في بحيرة سد النهضة، وذلك عند الانتهاء من الملء الثاني للسد.
وأضاف علام وفقا لصحيفة راي اليوم أن تصريحات أديس أبابا عن ملء 13.5 متر مكعب من المياه لا أساس لها من الصحة.
ولفت إلى أن التصريحات الإثيوبية هدفها الاستهلاك الداخلي ومحاولة إثارة المشاكل في الداخل المصري، خاصة عند أولئك الذين يستمعون ويصغون لتصريحات إثيوبيا، مردفا: «كلام فارغ والعالم كله عارف كده».
وأشار وزير الري الأسبق إلى أن إثيوبيا لم تكن أبدًا متعاونة أو تسعى للتنسيق مع جيرانها، لافتا إلى أن سد النهضة غير مكتمل.
وشدد على أن العام المائي لمصر يبدأ أول أغسطس، موضحًا أن العام المائي هو سنوات الخير التي تأتي فيها الفيضانات لمصر ويتم تخزينها خلف السد العالي لاستخدامها في سنوات الجفاف، بينما في السودان يبدأ قبل ذلك وتحديدًا منتصف يوليو.
10%
من جهته قال عالم الفضاء المصري د. عصام حجي المستشار العلمي السابق لرئيس الجمهورية إن عملية الملء تستغرق في المتوسط 5 سنوات، مشيرا إلى أننا مازلنا في ثاني ملء الموافق لفترة الفيضان.
وأضاف في تغريدة له على تويتر أن أمامنا الكثير حتى نصل للملء الكامل حسب رأيه.
وأردف حجي: لم نصل بعد الى 10٪ من سعة السد وبالتالي صعب التكهن بأي شيء.
من جهته حذر الخبير د. أحمد المفتي من اجتماع رؤساء الدول الثلاثة: مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرا إلى أن قبول السودان لاجتماع رؤساء السودان اثيوبيا ومصر، يعني إعطاء شرعية للملء الثاني، أيا كان مقداره، ويجعله سابقة قانونية، تتمسك بها اثيوبيا، وكل دول حوض النيل.
وتوقع المفتي
أن تكتفي اثيوبيا بحضور ذلك الاجتماع، من دون الوصول الي اي اتفاق، لان مجرد الحضور يحقق لها كل مبتغاها.
وقال إنه لا يغير من ذلك، من اي جهة جاء اقتراح لقاء الرؤساء الثلاثة، مشيرا إلى أن ذلك الاجتماع قد يكون مجديا، اذا ما التزمت اثيوبيا، قبل انعقاده، بوقف الملء والتشييد، إلى حين الوصول الي اتفاق ملزم.