اليمن الحر الاخباري/ متابعات
شهدت مدينة مأرب، اخر معاقل الفصائل الموالية لتحالف العدوان شمال اليوم، الاحد، لقاء لقيادات من تنظيم القاعدة على مستوى الجزيرة العربية .
يتزامن ذلك مع تحركات للجماعات السلفية الجهادية المقربة من التنظيم على مستوى مختلف محافظات “الشرعية” في مؤشر على ترتيبات لإعادة ترتيب صفوفه ضمن خطط التحالف لمرحلة ما بعد اتفاق السلام الذي تدفع له اطراف إقليمية ودولية.
وأفادت مصادر قبلية بإن قيادات من التنظيم قدمت خلال الايام الماضية من دول خليجية ابرزها الكويت والسعودية واقامت اجتماع واسع شارك فيه عددا من القادة السلفيين الفاعلين في مأرب ..
وعقد الاجتماع في منزل الشيخ السلفي المقرب من القاعدة عبد الرزاق البقماء..
وأوضحت المصادر بان النقاش تركز حول إمكانية توحيد الجماعات السلفية تحت غطاء القاعدة لمواجهات المرحلة المقبلة ..
ومع أن الاجتماع يعكس حجم التنسيق بين الإصلاح والتحالف والتنظيم الإرهابي، الإ أن تزامنه مع تحركات للتنظيم في مناطق مختلفة من اليمن تحديدا في شبوة، حيث تحدثت تقارير سابقة عن استحداث معسكر لـ”المجاهدين الأفغان” في مرخة ومشاهدتهم يجوبون مديرية نصاب، ناهيك عن الهجوم الذي استهدف قافلة للجماعة في الضالع والتحركات الجارية في العند لتمكين الجماعة تحت مسميات مختلفة منها “العمالقة” يشير إلى أن التحالف يرتب لتسليم هذه التيارات المتطرفة المناطق الجنوبية خصوصا الثرية بالنفط والغاز شرق البلاد بغية خلط الأوراق مستقبلا وتبرير وجود طويل الأمد هناك.
في السياق، كشف المتحدث باسم قوات الانتقالي، محمد النقيب، عن مخصصات ضخمة ضختها الشرعية لصالح من تصفهم بـ”المجاهدين” مشيرا في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل إلى أن علي محسن وجه باعتماد 3 مليارات ريال من عائدات شبوة لصالح تمويل معسكرات “القاعدة وداعش” في ابين وشبوة فقط.
باشراف خليجي.. تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يعيد ترتيب اوراقه في مارب
