اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أجهضت قوات الاحتلال السعودي مجددا مخطط لحزب الإصلاح- جناح الإخوان المسلمين في اليمن، بعد إجبار مليشياته في شبوة الانسحاب من محيط منشأة بلحاف، التي كان يطمح الحزب للاستحواذ على عائداتها، بدون “مقابل”.
واعترف مستشار محافظ الإصلاح في شبوة، محسن الحاج، بعدم تحقيق شيء من التصعيد الأخير للمطالبة برحيل القوات الإماراتية من بلحاف، المنشاة الأهم في انتاج الغاز المسال في اليمن، مشيرا إلى أن الاتفاق مع الجانب السعودي اقتصر على اخراج عناصر موالية للانتقالي ، الخصم المحلي للإصلاح، والتزام الامارات بعدم التحشيد او لعب دور عسكري من شانها اسقاط سلطة الحزب.
وكانت وسائل إعلام الحزب حاولت خلال اليومين الماضيين تسويق انتصار وهمي بالحديث عن دخول المحافظ بلحاف واتفاقه على بدء تشغيل المحطة التي تتخذها القوات الإماراتية قاعدة لها على بحر العرب، لكن التقارير الواردة تباعا من كواليس المفاوضات اكدن بان قائد القوات السعودية يوسف الشهراني الذي زار شبوة في وقت سابق منتصف الأسبوع والتقى بن عديو خير الإصلاح بين الولاء لبلاده او مواجهة غضب التحالف وابلغه بضرورة الانسحاب من محيط المنشأة بدون شروط مسبقة ، كما رفض النقاش بشان وجود القوات الإماراتية باعتبارها جزء من التحالف او الحديث عن تشغيل المنشاة بدون رسالة رسمية من هادي وباعتباره سلطة محلية لا يحق لها الحديث في قضايا سيادية.
السعودية وحفاظا على ماء وجه الإصلاح الذي هلل ووعد بتحرير بلحاف التي أصبحت قواته عند بوابتها الرئيسية منحه انتصار رمزي بإخراج عناصر استقدمتها الامارات خلال اليومين الماضيين من الساحل الغربي وابين لكن شريطة عودة القوات التي استقدمها الإصلاح من مأرب وابين.