اليمن الحر الأخباري

تواصل حرب مرتزقة السعودية والإمارات في ارخبيل سقطرى ومحتجون يطالبون برحيل المحتلين من حضرموت

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
تتواصل منذ ايام حالة الاحتقان المتصاعدة بين قوات الاحتلال السعودي ومرتزقتها من جهة والاحتلال الإماراتي ومليشياته الانفصالية من جهة اخرى في محافظة أرخبيل سقطرى المحتلة .
وقام عدد من مرتزقة مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي -امس بمحاصرة مطار سقطرى؛ احتجاجاً على منع الاحتلال السعودي طائرة إماراتية من الوصول إلى مطار الجزيرة.
ومنع أنصار “الانتقالي” نائب مدير عام مطار سقطرى المدعو “عمر الدعرهي” وموظفي المطار من الدخول إلى مقرات عملهم.
وطالب أنصار الانتقالي برحيل ماتسمى قوات الواجب (808) السعودية المتمركزة في المطار، واستبدالها بقوات إماراتية.
يأتي ذلك غداة إلغاء السعودية رحلة جوية إماراتية من الإقلاع من أبو ظبي إلى مطار سقطرى، وعلى إثر ذلك خرج أنصار الانتقالي في تظاهرات حاشدة أمام المطار مطالبين القوات السعودية بالسماح بوصول المسافرين عبر الرحلة المحظورة باعتبارهم سياحاً ويمثلون مصدر دخل لسكان الجزيرة.
الحادثة أثارت استياء الناشطين والإعلاميين في سقطرى، حيث اعتبر الأكاديمي السقطري “أحمد الرميلي” ما تشهده الجزيرة تهيئة لمرحلة مقبلة من الخلاف بين السعودية والإمارات، فيما يرى الإعلامي “عاطف السقطري” أن كلاً من السعودية والإمارات تعملان على استخدام وكلائهما في تصفية الخلافات بينهما، الأمر الذي سيقوِّض انتفاضة السقطريين ضد التحالف باعتباره “وكر المؤامرة”، حد وصفه.
وحذَّر “السقطري” من خطة إماراتية سعودية لإحداث فتنة وحرب دامية في سقطرى أسوة ببقية المحافظات اليمنية الأخرى؛ حتى يتسنى لهم تحقيق كل أهدافهم العسكرية في الجزيرة وتمرير ما عجزوا عن تمريره طوال الفترة الماضية.
وأضاف أنهم يهدفون إلى نشر الفتنة والقتل والحرب بين أبناء الجزيرة ليشرعنوا لأنفسهم التدخل العسكري الثقيل وتحقيق ما يمكن تحقيقه من أطماعهم، مؤكداً أن هذه الآن هي اللعبة وأن الانتقالي مجرد ورقة تُستخدَم للفتنة لا أقل ولا أكثر.
وفي الوقت الذي دعا التربوي “حمد تربهي السقطري” إلى اصطفاف شعبي وتدخل العقلاء لتدارك الفتنة التي يحاول التحالف إشعالها في أوساط المجتمع السقطري، أكد الإعلامي “عبدالله بدأهن” أن التواجد السعودي بات يمثل عبئاً على التواجد والنفوذ الإماراتي في سقطرى، في إشارة إلى أن ما يجري هو امتداد لحالة الخلاف حول حصص التحالف في الجزيرة.
من جهة اخرى شهدت محافظة حضرموت،المحتلة امس الأربعاء تظاهرات شعبية غاضبة، تطالب برحيل “الشرعية” وطرد تحالف العدوان ، احتجاجاً على سياساتها التعسفية التي تسببت في تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.

وأقدم المحتجون في التظاهرات الغاضبة على تمزيق صور قيادات الإمارات في شوارع مدينة المكلا، ما يعكس تحول الشخط الشعبي لثورة الجياع إلى ثورة ضد التحالف السعودي وأدواته معا.

وأظهرت الصور قيام متظاهرين بتمزيق صورة كبيرة لقيادات الإمارات، منهم ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في أحد شوارع مدينة المكلا.

وتوعد المتظاهرون بتصعيد عملهم الثوري ضد التحالف حتى طرده و أدواته.

ورفع المحتجون شعارات تؤكد أن العدو الأول للشعب اليمني، ومن يتحمل تبعات الأوضاع في المحافظة وعموم اليمن، هو التحالف السعودي بدرجة رئيسية

Exit mobile version