اليمن الحر الأخباري

تحشيد المرتزقة متواصل في ابين وحوارهم في جدة يفشل قبل ان يبدا وابوظبي تحول مشروع تصدير الغاز في شبوة الى ثكنة عسكرية

اليمن الحر الاخباري-متابعات

فيما يواصل المرتزقة صراعهم المحموم في الجنوب المحتل تستمر الرياض وابوظبي تنفيذ مخططهما الخبيث لتمزيق البلاد ونهب ثرواته
وقال مسئولون في حكومة الارتزاق التابعة للفار هادي بان القوات الاماراتية المحتلةحولت منشأة مشروع بلحاف لتصدير الغاز المسال في شبوة إلى ثكنة عسكرية.
الى ذلك هددت قيادات عسكرية تابعة للشرعية المزعومة في حضرموت بايقاف تصدير شحنات نفط المسيلة.احتجاجا على مااسمته التجاهل المتواصل من قبل “الشرعية”، لأهم المطالب الحضرمية المتمثلة بتسليم حضرموت نسبتها المهينة من عوائد تصدير شحنات نفط المسيلة.
وفي الوقت الذي واصلت فيه مليشيات الامارات ممارساتها العبثية في عدن باقتحام المنازل والمؤسسات الخدمية واعتقال المواطنين ومن يعتقد بولائهم لسلطات الفار هادي افادت الانباء الواردة من مملكة العدوان التي ترعى حوارا بين فصائل المرتزقة ان هذا الحوار وصل الى طريق مسدود وان كل الاحتمالات مفتوحة في اشارة الى استئناف المواجهات الدموية بين مليشيات ابوظبي والرياض والتي شهدت خلال الساعات الماضية هدوء مشوبا بالحذر والتوتر
واكد عضو في وفد مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا بان الحوار الذي ترعاه السعودية في مدينة جدة مع ممثلي حكومة الفار هادي وصل الى طريق مسدود داعيا إلى الاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في اشارة الى جولة دموية جديدة بين فصائل المرتزقة

وأكدت مصادر سياسة أن ممثلي الشرعيةالمزعومة ومرتزقة المجلس الانتقالي لم يخوضوا أي حوار سواء بشكل مباشر أو غير مباشر وهو مايعني ان هذا الحوار المزعوم ليس سوى تكتيك سعودي اماراتي جديد لتقسيم اليمن والاستيلاء على ثرواته

ويواصل المرتزقة التحشيد لعناصرهم المسلحة والدفع بهم إلى مناطق التماس في مدينة شقرة بمحافظة أبين.
وقال محافظ شبوة المعين من قبل حكومة المرتزقة المدعو محمد صالح بن عديو اليوم الاربعاء، إن الإمارات حولت منشأة مشروع بلحاف لتصدير الغاز المسال إلى ثكنة عسكرية رغم مطالبته المستمرة بنقل القوات العسكرية الإماراتية من محطة بلحاف “كي نتمكن من إعادة تشغيل المشروع”حسب قوله .

الى ذلك كشفت مصادر مقربة من محافظ حضرموت المعين من الفار هادي فرج سالمين البحسني عن اتخاذه أول قرار حضرمي مصيري تجاه حكومة “الشرعية” المدعومة من السعودية، نزولا عند الرغبة الشعبية الحضرمية وردا على التجاهل المتواصل من قبل الشرعية، لأهم المطالب الحضرمية المتمثلة بتسليم حضرموت نسبتها المهينة من عوائد تصدير شحنات نفط المسيلة.

وأكدت المصادر ان تلويح البحسني الجاد بإيقاف تصدير الشحنات النفطية الحضرمية إلى حكومة الشرعية المزعومة جاء بتوافق مع القيادات الحضرمية على ضرورة اللجوء لتنفيذ أول تهديد حضرمي حقيقي بإيقاف تصدير النفط، بعد أن بلغت الأوضاع الخدمية للكهرباء بحضرموت حدا لا يطاق.

وقالت المصادر أن البحسني أكد للجميع انه لن يتم السماح بعد اليوم بتصدير شحنات النفط بدون توريد مستحقات حضرموت من مبيعاته وصرف قيمة فواتير المحروقات بمحطات الكهرباء وفق توجيهات رئيس وزراء حكومة المرتزقة بشرائها لمحافظة حضرموت، وكذلك دفع رواتب جنود وصف ضباط المنطقة العسكرية الثانية أسوة بزملائهم في المناطق الأخرى.

وأوضحت المصادر ان جنود مايسمى المنطقة العسكرية الثانية لم يستلموا مرتباتهم منذ أربعة أشهر ماضية.

Exit mobile version