اليمن الحر الأخباري

المستنقع اليمني خسائر بالمليارات لمملكة بن سلمان

اليمن الحرالاخباري /متابعات

في حين ظنتها حربا خاطفة وسهله لن تستغرق سوى بضعة أشهر ها هي السعودية تتجرع كأس الحرب التي شنتها ضدهم فترتد تلك الحرب عليها خسائر عسكرية واقتصادية لم يُفصح بعد عن أبعادها.

وكشف الحوثيون السبت الماضي عن تنفيذها مؤخرا عملية عسكرية كبرى في محور نجران بالسعودية، أطلقت عليها اسم “نصر من الله”، سقط خلالها ثلاثة ألوية عسكرية وآلاف الأسرى، بينهم مئات السعوديين من الجنود والضباط.

وفي ظل غياب تقديرات رسمية أو شبه رسمية سعودية عن الخسائر التي تتكبدها في حربها باليمن، ذكر موقع “راصد اليمن” ان القوات المسلحة اليمنية دمرت دمرت أكثر من 170 دبابة في مناطق جازان ونجران وعسير، وهي المناطق المتاخمة للحدود اليمنية.

كما دمرت 32 دبابة وثلاثين مدرعة وأكثر من مئة آلية مختلفة، إضافة إلى طائرتي أف 16 اعترفت السعودية بواحدة منها، في حين ذكرت أن الأخرى سقطت نتيجة خلل فني، وأسقطت الجماعة ثلاث مروحيات حربية من نوع أباتشي في المناطق الحدودية وثلاث طائرات استطلاع.

وفي مايو/أيار العام الماضي، أعلنت السلطات السعودية مقتل 12 جنديا سعوديا في أسبوع واحد، جراء مواجهات حدودية مع الحوثيين، كما ذكرت وسائل إعلام سعودية أن ما لا يقل عن ألف جندي سعودي قتلوا منذ بداية الحرب في مارس/آذار 2015 وحتى أواسط العام الماضي، في حين تقول مصادر مناهضة للحرب إن الرقم أكبر من ذلك بكثير

 

وكانت وسائل إعلام سعودية قالت في بداية عاصفة الحزم إن تكاليف الحرب التي شنتها السعودية ضد الحوثيين على الحكومة الفار هادي قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات شهريا، مشيرة إلى أن تلك التكاليف لن تشكل عبئا على ميزانية الدفاع والأمن السعوديين.

 

وذكرت تقديرات تشير إلى أن السعودية قد تنفق نحو 175 مليون دولار شهريا على الضربات الجوية باستخدام مئة طائرة، كما أشارت إلى أن الحملة الجوية التي قد تستمر أكثر من خمسة أشهر ربما ستكلف الرياض أكثر من مليار دولار.
ونشر موقع فورين بوليسي على الإنترنت تقريرا في ديسمبر/كانون الأول 2016 ذكر فيه أن الحرب في اليمن كلفت السعودية 5.3 مليارات دولار فقط من ميزانية الدفاع خلال عام 2015.

وأضاف الموقع أن الرياض بدأت بيع أصولها في الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى تقديرات أعدتها رويترز ذكرت فيها أن المملكة تنفق 175 مليون دولار شهريا للتفجيرات في اليمن، وخمسمئة مليون دولار إضافية للتوغلات البرية، كما أجبرت هذه النفقات غير المتوقعة الرياض على بيع 1.2 مليار دولار من حيازاتها البالغة 9.2 مليارات دولار في الأسهم الأوروبية.

وحسب تقارير سعودية، فإن تكلفة الطائرات المشاركة بالحرب تصل إلى نحو 230 مليون دولار شهريا، تشمل التشغيل والذخائر والصيانة، أي أكثر من ثمانية مليارات دولار في ثلاث سنوات فقط

كما كانت لحرب اليمن أيضا آثار غير مسبوقة على الاحتياطات الأجنبية السعودية، فخلال عام 2015 فقط، انخفضت الاحتياطات الأجنبية السعودية من 732 مليار دولار إلى 623 مليار دولار في أقل من 12 شهرا.

Exit mobile version