الدكتور/الغفاري: رواية ” الصين.. الرفاهية بعيون عربية ” للدكتور الاصبحي عبرت عن صمود الشعب في مواجهة العدوان واختزلت الادب الاقتصادي اليمني
اليمن الحر الاخباري -خاص
اشاد الدكتور / فؤاد الغفاري رئيس شبكة البريكس للتنمية اليمنية
وممثل التكتل العالمي لمشاريع بريكس الإستراتيجية برواية “الصين ..الرفاهية بعيون عربية “للاديب والسياسي اليمني المعروف الدكتور احمد الاصبحي
وقال في حديث لـ” اليمن الحر الاخباري ” بان هذه الرواية الصادرة في الـ25من نوفمبر الماضي اختزلت الادب الاقتصادي بكل ماتعنيه الكلمه من معنى
واضاف عندما تعرف أن الرواية للدكتور/ أحمد الأصبحي، فأنت أمام رواية من الوزن الثقيل، سبقها ( 13 ) مؤلفا للدكتور الأصبحي وكتابين لعناية وزارة التربية والتعليم، فخبرته كرجل دولة، وزيرا للصحة والتربية والتعليم والخارحية والشؤون الإجتماعية والعمل، وكمهندس حزبي يشار له بالبنان، وهو مناضل قدير ومجاهد أصيل ولا يكتمل المعنى والمبنى حتى نؤكد على ما ذهبت إليه الرواية بأننا أمام فيلسوف إقتصادي يضبط ساعتنا جيدا..
واضاف الدكتور الغفاري”انه غني عن القول أني لن أصل إلى كل جواهر الرواية، كذلك لن أستطيع هنا نقل كل ما عرفته من الرواية، وسيأتي من يكتب أفضل مني من فرسان الكلمة، ولكني لابد من أن أسجل حضوري بالفضول عند بعض المحطات للتأكيد على ما يجب وليس ما كان أو ما هو كائن بحسب نصيحة الرواية”
واضاف :الرواية وقفة إنتصار معبرة عن صمود الشعب في مواجهة العدوان الغاشم إلى السعي نحو الحياة السعيدة، وهي نظرة للتعرف على الشرق على أساس الهوية والخصوصية اليمنية بإعتبار الشرق نموذج لتطور وبقاء الحضارة الإنسانية القائمة على التنمية، وفيها ترى موديل الأسرة الصينية المحافظة من أعياد المسنيين إلى أعياد الأطفال وتجد البعد الإجتماعي من الرسومات على الأواني الخزفية والألواح الخشبية والمراوح اليدوية، في وقت يدعونا فيه القائد أبو جبريل أن لا نتعامل فيه مع المشاكل الداخلية بندية”..
واستطرد الدكتور الغفاري”كما يلتقي الشعار الخالد للرئيس الشهيد صالح الصماد مع المعلم الصيني كونفوسيوش الموجودة صورته في غلاف الرواية، عند وجوب كفاية الناس من الغذاء والعتاد، وللقارئ أن يقيس على ذلك الحاجة والمساحة لذلك بحسب عدد الأمة الصينية، فإن كونفوسيوش قد أضاف وأن يثقوا في حكامهم، وهذا التوجه قد لمسته شخصيا من خلال زيارتي للشيخ محمد صالح النعيمي. عضو المجلس السياسي الأعلى وهو يتحدث عن القيم في الرؤية الوطنية 2030، وهي ضرورة ما لم سيذهب الناس إلى ( أو يلبسكم شيعا )..
ومن مدينة الفقر والبؤس فإذا بالصين قصة نجاح دولة وليس شخص، ونتعرف من خلال الرواية على عناصر هذا النجاح..
وتمر الرواية بمحطات عديدة جدا منذ القدم حتى الساعة لتظهر سياقا منهجي لدودة القز التي ربطت العالم وتعكس كيف خلع الصينيون على الطبيعة أوصافا جمالية كلفظ الحرير إلى التفكير في المنتهى بعظمة الإنسان..!
ومن خلال أوراق عمل تناولها سيناريو الرواية في دورة للمنتدى الصيني العربي، نستكشف مسارات عدة لبريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون والإتحاد الإقتصادي الأوراسيوي وخاصة إستراتيجية عقد اللؤلؤ والتي على أساس التحكم الصيني بسياستها المالية فقد إستطاعت أن تطرح منذ البداية مشروع الحزام والطريق..
ويختتم الدكتور الغفاري قراءته للرواية بالقول بان الدكتور الكبير أحمد الأصبحي ومن خلال قراءته للمستقبل مع إستدعاءه للماضي والتجديد في الواقع، قد أهدانا فوائد جمة تمثل إضاءة عامة وكما يقال سياسيا إشارة قوية..
ويضيف “إذا كانت وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية التي رحب بها معالي المهندس/ هشام شرف. وزير الخارجية في 7 نوفمبر 2017م قد فجرت براكين الأدب في تحفة هذه الرواية الزاهية لتحظى محاور عديدة من وثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية بمقاعد في الأدب اليمني على طريق الحرير الثقافي، فقد أكدت الوثيقة السياسية من خلال الأدب الإقتصادي في رواية الدكتور أحمد الأصبحي أنها قاعدة تواصل وإمتداد نحو المستقبل الأبدي المشترك!