اليمن الحر الاخباري-رياض الزواحي
برعاية المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي
وتحت شعار(نُكرس كل طاقاتنا من اجل خدمتكم )
نظمت مؤسسة التنمية المستدامة وبدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين اليوم اللقاء التشاوري واستعراض نتائج المرحلة السابقة الخاصة (بمشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين) والذي تنفذه المؤسسة عبر المركز المجتمعي للنازحين (صنعاء – ذمار- البيضاء )وخلال اللقاء الذي حضرة الأخ /علي المنصوري محافظ محافظة البيضاء و محافظ محافظة ذمار و وكلاء محافظة صنعاء وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني اشاد الاستاذ عبدالمحسن الطاؤوس امين عام المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي بجهود كافة العامين في مؤسسة التنمية المستدامة لما تقوم به من جهد لخدمة النازحين والمتضررين من العدوان الغاشم وكذا جهود جميع فروع المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون الدولي في جميع المحافظات وكل القائمين على خدمة المجتمع اليمني الذي يعاني من الحرب والحصار على مختلف مجالات الحياة لافتا الى أهمية هذا اللقاء التشاوري الذي يسلط الضوء على اهم التدخلات والجهود المبذولة للتخفيف من معاناة النازحين والمجتمعات المضيفة الصامدة امام هذا العدوان بكل ما اوتيت من قوة وهو الامر الذي يحتم على شركاء العمل الانساني العمل سويا لتخفيف معاناة المتضررين من وليلات الحرب والحصار الجائر وبصورة جادة تحفظ في المقام الاول كرامة اليمنين قائلا: ان منظمات الامم المتحدة تعمل تحت عنوان عريض يرتكز حول العمل الانساني الذي يمثل واجب عليها ويجب ان تقوم به على اكمل وجهة ان تصل بخدماتها ومساعداتها الى المستحقين مع الحرص على سرية العمل الانساني والحرص على كرامة الانسان اليمني لان الشعب اليمني شعب عزيز مشددا على ان اليمن ستجاوزن بأذن الله هذا العدوان بفضل الله وجهود الجيش واللجان الشعبية مؤكدا على ضرورة تحرك العاملين في مجال العمل الانساني وبشكل طارئ لتوفير الخدمات في العديد من المناطق التي لم تتمكن من التسجيل في المركز المجتمعي من اجل توفير وتلمس احتياجاتهم والتخفيف من معاناتهم كما طالب الطاؤوس المفوضية السامية لشئون اللاجئين والمنظمات الدولية بزيادة حجم الدعم والمساعدات للمتضررين من العدوان وبما يمكنهم من توفير الحد الاقصى من احتياجاتهم الضرورية من جانبها استعرضت الاخت اسيا المشرقي المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية المستدامة في اللقاء اهم اعمال وخدمات مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين والذي تنفذه المؤسسة عبر مراكز الخدمة المجتمعية في صنعاء وذماروالبيضاء بدعم من المفوضية السامية لشئون اللاجئين وعلى مدى اربعة اشهرتم فيها تقديم الخدمات لا كثر من 23 الف نازح في 43مديرية في اربع محافظات من محافظات الجمهورية وبجهود فريق يمني من ذوي الكفاءة والخبرة في العمل الانساني والشباب المتطوعين وبالتعاون مع شركاء العمل الانساني واهمهم المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشئون الانسانية والتعاون والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من اجل الوصول بالعمل الانساني الى المستوى الذي يخدم الانسان ويقدم الرعاية الحقيقية وينمي المجتمع لافتا الى ان عمل المؤسسة يمتد الى ثمان محافظات من خلال تقديم حزمة من الخدمات والمساعدات التي تستهدف النازحين والمجتمع المضيف مشددة على ضرورة وجود شراكة حقيقة بين شركاء العمل الانساني وبما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني بدورها اشادة السيدة جولدن جولي ممثلة عن والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
بجهود السلطات الوطنية ودعمها لمؤسسة التنمية المستدامة مؤكدة على اهمية الشراكة بين مختلف الاطراف للتخفيف من معاناة النازحين والمتضررين من الحرب لافتة الى ان المركز المجتمعي التابع للمؤسسة يمثل اهمية كبيرة بالنسبة للمفوضية وللنازحين ويعمل على توفير الحماية والرعاية والدعم النفسي والقانوني للتخفيف من معاناتهم ومعالجة مشاكل المجتمع مشددة على ان العمل الذي تقوم به المفوضية السامية لشئون اللاجئين وشركائها يعتبر تكملة لما تقوم به السلطات الوطنية والتي تتحمل المسئولية الرئيسية في تلبية احتياجات النازحين مؤكدة بان النازحين يواجهون في اليمن تحديات كبيرة وقصور في المساعدات ومن خلال مؤسسة التنمية المستدامة يمكن الحصول على العديد من الخدمات في مجالات مختلفة تمكن النازحين من اعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم بقدر المستطاع وكان اللقاء قد شهد عرض فلم يستعرض تقرير الانجاز مشروع مراقبة الحماية والمساعدة في توفير المأوى للنازحين والية تقديم الخدمات بالمركز المجتمعي في صنعاء وذمار واليات التقييم الميداني للأسر النازحة والمجتمع المضيف وكذا خدمات المساعدات النقدية والايجار والدعم النفسي والقانوني وغيرها من اليات الرعاية للنازحين