اليمن الحر الأخباري

المقاومة الفلسطينية: دماء الشهداء تزيد من فاتورة المواجهة مع العدو

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاماً)، الذي ارتقى برصاص العدو الصهيوني في بلدة كفر دان غرب جنين، فجر اليوم الخميس، مؤكدة أن دماء الشهداء تزيد من فاتورة المواجهة مع العدو.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن جريمة العدو انتقام وحشي من أبناء شعبنا، لترميم صورته التي حطمها رصاص أبطال كفردان، الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد في حاجز “الجلمة”، في عملية نوعية أدت إلى هلاك ضابط في جيش الاحتلال يوم أمس الأربعاء.

وأضافت أن دماء الشهداء التي تنزف كل يوم، تزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال، وتثبت إصرار شعبنا وصموده اللامتناهي على استمرار درب التضحية والعطاء حتى النصر والكرامة.

وأشادت الحركة بإرادة جماهير الشعب الفلسطيني وأهالي الضفة وفي كفردان وجنين خاصة، وبالمقاومين الأبطال الذين يواصلون معركة الاشتباك والتصدي لاقتحامات العدو لردعه عن عدوانه وإرهابه.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن جرائم العدو من قتل واعتقال وهدم للبيوت وتدنيس للمقدسات لا تكسر عزيمة شعبنا، وسيواجهها شعبنا ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، مشددة على أن العدو سيعلم أن لا مقام له على هذه الأرض مهما غلت التضحيات.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس، إن قوات العدوتواصل مسلسل القتل اليومي بحقّ أبناء شعبنا وتُوغل في دمائهم، حيث استشهد صباح اليوم، الفتى عُدي طراد هشام صلاح (16 عامًا)، وأصيب آخرون برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفر دان غربي جنين، حيث جرى أخذ مقاسات منزليْ شهيديْ الجلمة أحمد وعبد الرحمن عابد تمهيدًا لهدمهما.

وحيت حماس أبطال جنين الذين خاضوا الليلة اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال وسط تحليق ثلاثة مناطيد عسكرية صهيونية، وتشدّ على أيدي أبطال شعبنا الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال اليومية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أن أبطال شعبنا يؤكدون للعدو أنّ خزان الثورة لا يزال ممتلئًا، وأن عزيمة شعبنا لا تُكسر.

وكانت قوات العدو الصهيوني، قد شنت فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات في جنين والخليل بالضفة الغربية، اندلعت خلالها اشتباكات مسلحة ومواجهات.
ووفق مصادر فلسطينية فقد اعتقلت قوات العدو في جنين، ثلاثة من أصدقاء وأقارب الشهيدين أحمد عابد وعبد الرحمن عابد ، خلال مداهمة بلدة كفر دان غربي المدينة.

كما اعتقلت أسيرا محررا وشابا من بلدة كفر راعي، وشاب آخر من بلدة جبع.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات العدو في بلدة كفر دان، ما أدى إلى استشهاد الفتى عدي طراد صلاح (17 عاما)، وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح خطيرة.

وأطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدتي جبع وكفر دان بجنين، ومداهمة منازل منفذي عملية الجلمة أحمد وعبد الرحمن عابد.

وفي الخليل، اعتقلت قوات العدو 4 أسرى محررين من بلدة سعير شرق الخليل، فيما اعتقلت شقيقين من يطا جنوبا، وشاب من المدينة.

واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات العدو في بلدة سعير بالخليل، هرب خلالها جنود الاحتلال بعد رشقهم بالحجارة.
على صعيد متصل اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس ، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، إلى باب السلسلة، ونفذوا جولات استفزازية وأدُّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في ساحات المسجد وباحاته، خصوصًا في المنطقة الشرقية منه.

وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية.

وفي سياق الاستفزازات، اقتحم المتطرف يهودا غليك، مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك.

وأفادت الأوقاف الإسلامية، بأن المتطرف غليك اقتحم مقبرة باب الرحمة ورفع علم الاحتلال على أحد القبور، وقام بالنفخ بالبوق “الشوفار” داخل المقبرة.

ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.

Exit mobile version