اليمن الحر الاخباري/ خاص
كشف مصدر مقرب من الدكتور/ ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر -عضو مجلس الشورى عن تورّط مسئول كبير في الهيئة العامة للأوقاف إلى جانب مدير فرع الهيئة بمحافظة إب في جريمة محاولة الاغتيال الجبانة والغادرة التي تعرض لها الدكتور العرجلي ظهر أمس في صنعاء وأسفرت عن إصابته وأخيه ردفان باصابات بليغة
وقال المصدر بأن المدعو محمد جحاف وكيل الهيئة العامة للأوقاف شريك أساسي في الجريمة وكان ضمن الجناة تحريضا وتنفيذا للجريمة وذلك على خلفية استيائه من نقد وجهه اليه الدكتور العرجلي بخصوص تماهيه مع ممارسات الفساد واسعة النطاق التي يقوم بها الجاني بندر العسل
واستغرب المصدر محاولات الجناة لقلب الحقائق من خلال ترويج أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة لجعل المجرم ضحية والضحية في موقف الجلاد .. موضحا بأن الجريمة كاملة موثقة بكاميرات المراقبة حيث وثقت المشاهد تفاصيل الجريمة وكيف نشر العسل عصابته في أماكن متفرقة من المكان قبل وصول الدكتور العرجلي وشقيقه ردفان ومباشرة اطلاق النار عليه دون مقدمات ومن كل الاتجاهات بمجرد نزوله من السيارة.
وجدد المصدر دعوته لاجهزة الأمن سرعة القاء القبض على الجناة وتنفيذ القصاص العادل بحقهم وفتح تحقيق شامل وشفاف حول قضايا الفساد التي يمارسها المدعو العسل في حق المواطنين بمحافظة اب بالتعاون والتنسيق مع الوكيل جحاف.
وكان الجاني العسل قد اتصل للدكتور العرجلي طالبا منه الحديث الودي لكنه باشر وعصابته اطلاق النار بشكل كثيف على الدكتور العرجلي وأخيه ردفان بمجرد نزولهما من السيارة في منطقة دارس بصنعاء قبل أن يلوذوا بالفرار. وذلك على خلفية انتقاده للجاني وما يمارسه من فساد يزكم الأنوف بمحافظة اب وبات المواطنون هناك كبيرهم وصغيرهم على علم بذلك ..حيث يقوم بمصادرة الأراضي الخاصة بالمواطنين في إب دون وجه حق.
وقوبلت الجريمة الغادرة والجبانة التي أقدم عليها المجرم بندر العسل وعصابته باستنكار وتنديد واسعين من مختلف الفعاليات الوطنية حيث استغربت الفعاليات والشخصيات الوطنية كيف يتم تعيين انسان فاسد وسفاح مثل العسل في منصب خدمي وتسليطه على رقاب وأموال المواطنين.