اليمن الحرالاخباري /ابراهيم الاشموري
قال رجال أعمال وخبراء اقتصاديون ان ما خطط له تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته لتضييق الخناق على الشعب اليمني أكثر وأكثر من خلال قرار حكومة الخونة رفع سعر الدولار الجمركي الى 750 ريال للدولار الواحد فشل إلى حد كبير في بلوغ أهدافه الخبيثة وذلك بفعل التسهيلات والامتيازات الجمركية والضريبية التي منحتها حكومة الانقاذ للتجار من أجل استيراد البضائع والسلع عبر ميناء الحديدة
وأضافوا في احاديث لـ”الثورة”بأن هذه التسهيلات المغرية من حكومة الانقاذ دفعت الكثير من التجار الذين يعلمون جيدا أن المواطن اليمني لم يعد قادرا على تحمل اي زيادات سعرية تحولوا إلى الاستيراد عبر ميناء الحديدة مستفيدين من تلك التسهيلات الجمركية والضريبية وهو ماساهم في استقرار الاسعار وإبطال مفعول وأهداف حكومة العملاء.
مشيرين إلى ان هذا التحول ساهم في الحراك الاقتصادي الايجابي الذي شهدته صنعاء مؤخرا
يُذكر ان يوم 28/1/2023 شهد وصول اول سفينة محملة بمادة النشأ تحمل 100 طن تلتها سفينة اخرى تحمل مادة الكلنكر بكمية 40900 طن متري الى ميناء الصليف وذلك يوم 5/2/2023، وتم منحها التسهيلات والتخفيضات التي وعدت واعلنت عنها حكومة الانقاذ في صنعاء.
وتوقع الخبراء الاقتصاديون أن ينعكس هذا التحول إلى الاستيراد عبر ميناء الحديدة ايجابيا بانخفاض الاسعار مستقبلا مع استمرار تدفق البضائع عبر ميناء الحديدة مشيرين إلى ان هذه المؤشرات الايجابية تنبي عن قادم اجمل على مستوى انخفاض الاسعار عكس ما خطط له العدوان وأدواته بفرض مزيد من القيود والاجراءات المشددة على ابناء الشعب اليمني.