اليمن الحر الأخباري

إجمالي نسبة الشفاء من الإصابات بـ”كورونا” تصل لأكثر من 80 % في اليمن

 

اليمن الحر الاخباري/..

قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل إن نسبة الشفاء من كوفيد 2019 في اليمن تصل إلى أكثر من 80 بالمائة من الحالات التي ظهرت في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.

وأوضح الوزير المتوكل خلال لقاء موسع اليوم السبت، بحضور وزير الخدمة المدنية إدريس الشرجبي ووكلاء وزارة الصحة وضم رؤساء الهيئات ومدراء المستشفيات العامة والخاصة والكوادر الصحية، أن الوباء ظهر في مناطق ومحافظات مختلفة ومنها أمانة العاصمة.

وأضاف “نعمل على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالات الإصابة وتتبع المخالطين ومراقبة حالاتهم”.

وأشار إلى أن العالم تعامل مع الحالات كأرقام وإحصاءات مما أثر سلبا على الحالة النفسية والمناعية للمرضى والمجتمعات، مؤكد أن اليمن سيتعامل مع المرضى من منطلق إنساني لهم كرامة وحق في الرعاية والعلاج.

وقال “سنتعامل مع المرضى من منطلق حقهم الإنساني في الرعاية وليس كأرقام في البورصة تتسابق وسائل الإعلام لتناولها وبث الرعب والتهويل في أوساط المجتمعات وخفض المعنويات لدى المرضى”.

وأضاف “سنعمل في طريق مغاير عن إرهاب الإعلام العالمي الذي يتحمل مسؤولية جزء كبير من أعداد الوفيات في العالم، والحرص على إرساء حالة الطمأنينة وتعزيز الإجراءات الاحترازية لأعلى المستويات”.

ولفت وزير الصحة إلى أن عدم كفاءة الفحوصات المقدمة من الصحة العالمية ساهم في عدم إيجاد رقم دقيق للإصابات، مؤكدا أنه سيتم الاعتماد على الإمكانيات المتاحة لمواجهة هذا الفيروس.

وقال “يتم في عدن الإعلان عن عدد الحالات باستمرار ولكن لم يتم الاستجابة لهم من قبل المنظمات، فإخواننا في المحافظات الجنوبية بحاجة للدعم وهناك عشرات المرضى يتوفون بالأوبئة والأمراض”.

وأوضح الدكتور المتوكل، أن المواطنين في عدن لجأوا إلى المستشفيات في صنعاء بقصد العلاج ويجري متابعة علاج كل اليمنيين بجهود ذاتية وسط تخاذل أممي ودولي.

وحث الجميع على استشعار المسؤولية لمواجهة فيروس كورونا، وقال “نحن مع الإغلاق لأماكن التجمعات والأسواق ولكن ليس الإغلاق الكامل وإيقاف الحياة فهناك من يقتات من عمل يومه”.

وأشار إلى أن الإغلاق الكامل أثبت خطأه على مستوى العالم والآن الدول بدأت في التخفيف من إجراءات الإغلاق والعودة للحياة الطبيعية.

وأكد الوزير المتوكل أن هناك إرهابا إعلاميا حول المرض إلى وصمة وهذا الأمر وقفت وراءه سياسة إعلامية خبيثة تتجاهل الإنسان وتحوله إلى رقم للمزايدة.

ولفت وزير الصحة إلى أن اليمن تعامل بهدوء مع جائحة الإنفلونزا الموسمية H1N1 التي وصلت مع نهاية العام 2019م إلى أكثر من 103 آلاف و493 حالة.

ووجه المستشفيات العامة والخاصة باستقبال كافة المرضى والحالات الواصلة إليها وتقديم خدمات الرعاية التشخيصية والعلاجية.

وطالب، المستشفيات بتجهيز أسرة رقود وأسرة عناية مركزة وتوفير المستلزمات الوقائية لكافة العاملين في المستشفيات مع الأخذ بالتدابير الاحترازية عند استقبال الحالات المشتبهة والتعامل معها.

ودعا وزير الصحة الكادر الطبي لأخذ أعلى الاحتياطات الوقائية، مشدد على تعزيز إجراءات مكافحة العدوى في مختلف المستشفيات، معلنا عن قائمة للمستشفيات المخالفة لإجراءات مكافحة العدوى.

كما وجه الوزير المتوكل إنذار نهائي لكافة المستشفيات غير الملتزمة بإجراءات مكافحة العدوى ومنحها فرصة ثلاثة أيام قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومنها الإغلاق.

وجدد الدعوة لكبار السن وحالات الأمراض المزمنة بالبقاء في المنازل وعدم الخروج منها حفاظا على سلامتهم من الوباء، لافتا إلى أنه تجرى أبحاث ودراسات واعدة في اليمن حول كورونا.

ونقل وزير الصحة تحايا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركون مهدي المشاط للكوادر الطبية والصحية والفنية والممرضين لما يقومون به من دور وطني وإنساني تجاه المرضى ومواجهة فيروس كورونا.

من جانبه أشاد وزير الخدمة المدنية والتأمينات بجهود القطاع الصحي في مواجهة كوفيد 2019، مستعرضا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتعزيز الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا في مختلف قطاعات الدولة وكذا تقليص الكادر إلى 80 بالمائة.

فيما استعرض مدير مكتب الصحة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، الإجراءات التي تمت لمواجهة كورونا، مؤكدا أهمية تضافر جهود الجميع لمواجهة الفيروس والالتزام بالإجراءات الصحية وطرق الوقاية من الوباء.

Exit mobile version