اليمن الحر الاخباري/..
الحرب والأمراض والأوبئة، ثالوث أنهك الجمهورية اليمنية التي يبحث سكانها عن الطعام والدواء بعد أن شن التحالف العربي بقيادة المملكة حربا شرسة على الدولة المجاورة؛ بذريعة الدفاع عن الشرعية.
ولم يفلح التحالف (السعودية والإمارات) بتحقيق أيٍّ من أهدافه المعلنة وبينما أحكمت الإمارات سيطرتها على موانئ اليمن، عبر دعم ميليشياتها المسلحة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بهدف إضعاف اقتصاد البلد المنكوب مقابل تعزيز موانئ دبي وانعاشها اقتصاديا.
وعلى ذات الدرب، يعتزم آل سعود السيطرة على نفط الجمهورية اليمنية، التي صنفتها الأمم المتحدة دولة منكوبة.
وكشف الصلاحي عن هروب أبناء مسؤولي الشرعية إلى تركيا، ويمتلكون حاليا من 5 إلى 6 شقق، ولديهم سيارات مختلفة، وذلك كله من منهوبات النفط.
وقال الصلاحي إن القطاعات الاحتياطية الجاهزة للإنتاج في اليمن هي: 72، 71،7،13،70،3.
وأكد الناشط المقيم حاليا في أميركا إلى أن المملكة تضغط على الحكومة الشرعية من أجل استخراج النفط من مأرب والجوف بعقد حصري لمدة 70 سنة مقابل 15 مليار دولار في العام الواحد.