اليمن الحر الاخباري/متابعات
استولت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، صباح اليوم السبت، على حاويات نقود تابعة للبنك المركزي المرتزقة في عدن في تصعيد جديد ضد حكومة هادي والتحالف السعودي.
وقال مصدر في البنك المركزي إن 7 من حاويات النقود المطبوعة في روسيا تمت قرصنتها من ميناء عدن، وتحويل مسارها إلى معسكر جبل جديد، الذي يضم مقر قيادة القوات الانفصالية المدعومة إماراتياً.
وأشار المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إلى أن الحاويات كانت قد وصلت، خلال الأسابيع الماضية، ضمن دفعة تضم 400 مليار ريال، وأغلبها من فئة الـ100 ريال والـ 200 ريال يمني، ولم تحصل على الصفة القانونية للتداول بعد.
ولا يُعرف على وجه الدقة إجمالي المبلغ الذي تضمّه الحاويات السبع. ووفقاً للمصدر، فإن قيادة البنك ما زالت بانتظار موقف من القوات السعودية المرابطة في عدن لإعادة الأموال.
ولم يصدر أي تعليق فوري من المجلس الانتقالي الجنوبي حول الحادثة، لكنها ليست المرة التي يتم فيها نهب أموال حكومة هادي ، إذ قام حلفاء الإمارات، مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، بالاستيلاء على 4 حاويات تضم 18 مليار ريال يمني (حوالي 70 مليون دولار).
وأعلن “الانتقالي” حينها أنّه تحفظ على الأموال حتى لا تصل إلى من وصفها بـ”قيادات الفساد” داخل حكومة هادي، وأعلن تسليمها إلى قوات التحالف السعودي في عدن.
وتشهد العملة المحلية انهياراً متواصلاً منذ نفاد الاحتياطي النقدي من الوديعة المالية السعودية التي كانت موضوعة في البنك المركزي اليمني والمقدرة بملياري دولار، في حين فقد الريال نحو 50 في المائة من قيمته منذ حوالي شهر، إذ انخفض من 640 ريالا إلى 710 ريالات للدولار الواحد في عدن ومناطق سيطرة حكومة هادي ، بينما لا يزال مستقراً في مناطق سيطرة حكومة صنعاء عند 599 ريالاً مقابل الدولار.