اليمن الحر الأخباري

اليمن تشارك في القمة الرقمية لأعمال الخبراء في مناقشة أثار وباء كوروناعلى دول العالم

 

اليمن الحر الاخباري-خاص

تشارك الجمهورية اليمنية في اعمال القمة الرقمية لأعمال الخبراء في مناقشة أثر “كوفيد ١٩” عبر الدائرة الإفتراضية والتي تبدا اليوم وتستمر لمدة إسبوع.
ويشارك في هذه القمة التي تنعقد خلال الفترة من ١٥ – ١٩ من يونيو الجاري بثلاث اوراق عمل يقدمها كل من المستشار الدكتور. فؤاد الغفاري. مستشار وزارة حقوق الإنسان بحكومة الانقاذ الوطني وهوايضا رئيس برلمان شباب البريكس والدكتور/ علي المضواحي- خبير طب المجتمع والدكتور/ مجيب حسن. خبير مكافحة الفساد، رئيس لجنة المناصرة والتخطيط في برلمان شباب البريكس.

وتستعرض القراءات اليمنية الثلاث ماشهده العالم منذ الإبلاغ عن أول حالة لـكوفيد – ١٩من تحولًات كبيرة أدت إلى تغييرات لم تكن متوقعة ولاتزال في كافة المجالات الاقتصادي ة والسياسية والاجتماعية على الساحة العالمية…
ومن المقرران يبحث خبراء في الأعمال التجارية والتعليم والصحة والعلاقات الدولية من 20 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية الدروس المستفادة خلال أيام الوباء وتقديم توصيات لصياغة المعيار الجديد..
وتبدأ القمةالتي ينظمها فريق دولي يمثل منتدى بريكس الدولي (الهند) ، ADMIS Consultancy (المملكة المتحدة) ، BWA (ألمانيا) وجمعية البحث الحر والتعاون الدولي (موزمبيق) على مدى اسبوع
بإعداد المشهد العام بما يعانيه العالم واقتصادياته بسبب جائحة فيروس كورونا..
وكذلك ماتحتاجه كل دولة في سبيل حماية مواطنيها من الجائحة الوبائية اضافة الى وسائل الحماية من تفشي المرض في المستقبل.
و تسبب وباء كورونافي مزيج من السياسات المحددة والإجراءات العالمية ، وبعضها لديه القدرة على توتر العلاقات مع شركاء التجارة قبل COVID-19 ، والشركاء التجاريين المطلوبين والجيران الجغرافيين، بعد أن سلطت الأزمة الاقتصادية التي أعقبت الوباء ضوءها على المشاكل والقضايا المختلفة
ويبدي الكثير من الخبراء ورجال الأعمال استياءهم من الاجراءات والقيود السياسية الأخرى التي تعوق التجارة العالمية الحرة والعادلة ، وخاصة تلك بين الدول الأوروبية وروسيا وإيران ويؤكدون على ضرورة الاعداد والترتيب لمابعد كورونا…
وسيتحدث في مايكل شومان ، رئيس الجمعية الفيدرالية للتجارة الخارجية وتطوير التنمية، عن تأثير الوباء على التجارة والاقتصاد الدوليين في 17 يونيو، كما سيناقش عضو برلماني من ألمانيا ستيفان كوتر والباحثة ميريام زوينجلي ما يعني بالتدابير الوقائية والتفاعلية التي اتخذتها الحكومة. كما سيتحدث الصحفي ستيفان أوسنكوب ، والبروفسور زوران فيتوروفيتش ، ويوليا أفاناسيفا ، وأندري جوروخوف عن الوضع الطبيعي الجديد في السياسة الجيوسياسية ودبلوماسية العلوم. الدول الأفريقية تراجع دور فرنسا في سياساتها. وستتحدث كذلك لوريانس ندونج ، وهي سياسية ومربية من الغابون ، والبروفسور خوسيه ماليموولان من موزمبيق ، وناتالي يامب ، من ساحل العاج عن هذا الموضوع بالتفصيل كما ستتم مناقشة الوضع في أمريكا الجنوبية ، وخاصة تشيلي والبرازيل والأرجنتين
وسيلقي السيد سيرجي بريليف ، رئيس جمعية الطاقة العالمية كلمة حول مستقبل التنمية المستدامة بالنظر إلى الإتجاهات الناشئة في قطاع الطاقة.و سيتم تقديم تصور الشرق الأوسط والدول العربية من قبل الوفد الشرفي من اليمن ممثلة بالدكتور/ فؤاد الغفاري. رئيس برلمان شباب البريكس، والدكتور/ مجيب حسن. رئيس لجنة المناصرة في برلمان شباب بريكس مجيب حسن ، ومستشار طب المجتمع الدكتور علي المضواحي ؛ نبيل عبدالله الغيث من العراق ، والسيدة دينا رشاد من مصر. ستتم مناقشة الوضع في الهند ودول البريكس من قبل السيدة/ بورنيما أناند (رئيسة منتدى بريكس الدولي) ، أميتافا موخرجي ، البروفيسور جاغديش خاتري ، شيفاني راي ، أبورف جارج وسومي تانيجا.. سيتم تقديم الدروس المستفادة في إيطاليا وصربيا والمملكة المتحدة من قبل مدير الأزمات ماركو فيليبي ، وعضو البرلمان الصربي السيدة ماريا جانجوسيفيتش ، وخبراء التغيير فايفا أدوميتيتي وهنري شوك وخبير إنترنت الأشياء نيكولاي كازانتسيف..
ستدرس مناقشات الخبراء الوضع الحالي و كيف يمكن للإقتصاديات العالمية أن ترسم مسارًا للتعافي وطبيعية جديدة قوية.. تتطلب الموازنة بين احتياجات الدولة وأمنها مع العلاقات الدولية إدارة دقيقة، وفي بعض الحالات مراجعة النهج المستخدمة على المستوى العالمي وكذلك أدوار الدول المختلفة.

وتظهر الإحتجاجات التي اندلعت في أوروبا والولايات المتحدة ودول أخرى على مستوى العالم أن هناك انقسامات خطيرة في المجتمعات وأن العديد من المواطنين غير راضين عن القرارات التي إتخذتها تلك السلطات التي تم تفويضها إليها.
ويقول الخبراء إن البقاء في المنزل والتكيف مع الحقائق الجديدة قد حفز الناس على مستوى العالم على إعادة التفكير في المعلومات التي تقدمها وسائل الإعلام وإجراء أبحاثهم الخاصة ووضع استنتاجات تشكك في العديد من جوانب الحوكمة والعلاقات الدولية. وبصرف النظر عن الآثار السلبية فقد خلق الوباء أيضًا فرصًا لإعادة التشغيل، ومع ذلك تبقى المشكلة الرئيسية – كيف سيبدو عالم ما بعد الوباء ، وهل سيكون لدى المواطنين المزيد من الفرص لتشكيل هذا المعيار الجديد
كما سيقوم الخبراء في المجالات الإستشارات الإدارية وإدارة التغيير بإرشاد الجمهور من خلال الإستراتيجيات العملية التي ستجعل المنظمات والعمليات التجارية قوية، بالإضافة إلى اليقظة المفرطة والاستعداد للأوبئة المستقبلية..

Exit mobile version