اليمن الحر الاخباري/
أكد عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق اللواء القادري أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يتحملا مسؤوليتهما إزاء الحرب المستمرة على مدينة الحديدة.
وقال القادري في تصريح للمسيرة اليوم الأحد، قدمنا للبعثة الأممية رسالة تطالب بوضع حد للإجراءات التعسفية من قبل بحرية العدوان بحق سفن الوقود والغذاء، كاشفًا أن الأمم المتحدة في الوقت الذي كانت تحذر فيه من مخاطر كورونا على اليمن كانت لا تقدم ما يؤكد حرصها على الشعب اليمني.
وتابع القادري قائلا: إن دعاة الإنسانية لا يلتفتون إلى ما يعانيه اليمن ويكتفون بالبيانات الجوفاء، وقوى العدوان تريد نسف اتفاق السويد، مشيرا إلى أن مصير استمرار المستشفيات والوضع الخدمي في اليمن وفي الحديدة على وجه الخصوص يرتكز على الوقود المحتجز عرض البحر.
وأكد القادري أنه قد تم الاتفاق مع الطرف الآخر على فتح منافذ إنسانية وقمنا بفتحها في حيس فيما منعت بعثة الأمم المتحدة من الدخول إلى الدريهمي.