اليمن الحر الأخباري

خلال ساعات..ستة شهداء فلسطينيين وعشرات الإصابات حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية

اليمن الحر الاخباري/متابعات
انسحب جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، من مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية، بعد عملية عسكرية استغرقت عدة ساعات.
وأفادت مصادر اعلامية بأن القوات الإسرائيلية انسحبت بشكل كامل من مخيم عقبة جبر للاجئين، بعد أن نفذ عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد فلسطيني واعتقال اثنين.
بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان “استشهاد الشاب ضرغام الأخرس (19 عاما) بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال عدوانه على مخيم عقبة جبر في أريحا”.
وكان شهود عيان قد اوضحوا، إن “قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر قرب مدينة أريحا وسط مواجهات مع عشرات المواطنين.
وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسيةإن اشتباكات وقعت بين الجيش والسكان في المخيم.
وأفاد خالد أبو العسل من سكان المخيم للوكالة الفرنسية أن “الجيش الإسرائيلي دخل لاعتقال الشاب محمد حمدان، وبعد اعتقاله وقعت مواجهات بين الجيش وشبان ما أدى الى استشهاد الفتى”.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه وخلال العملية في مخيم عقبة جبر “قام مشبوهون بإلقاء عبوات ناسفة على القوات (الإسرائيلية) التي ردت بإطلاق النار الحي على أحد المشتبه بهم وتم تحييده”.
وتأتي العملية في مخيم الضفة الغربية بعد ساعات على استشهاد ثلاثة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية نفذت في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة في بيان منفصل الأربعاء “استشهاد الشاب عطا ياسر عطا موسى (29 عاماً) متأثراً بإصابات متعددة تعرض لها خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين مساء أمس” ليرتفع عدد الشهداء في المخيم إلى أربعة.
ونقل بيان عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن قواته تتواجد في المدينة في عملية “ضرورية” بهدف “إحباط أنشطة إرهابية”.
وأكد الجيش استخدامه مسيّرة من نوع “معوز” في العملية.
وأمس نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.
وفي وقت سابق قال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص رجلا فلسطينيا على حدود قطاع غزة.
وكان الفلسطيني الذي استشهد في غزة هو أول شهيد يسقط بهذه الطريقة فيما صار مواجهات شبه يومية على الحدود، بعد هدوء نسبي على مدى شهور.
واستشهد أربعة فلسطينيون وأصيب أكثر من عشرة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية يشنها الثلاثاء في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه يشنّ عملية عسكرية مساء اليوم في المنطقة، وأن طائرة مسيّرة “هاجمت قبل قليل في مخيم جنين”، من دون تفاصيل اضافية.
ونقل بيان عن وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إن القوات الإسرائيلية تتواجد في المدينة في عملية “ضرورية” بهدف “إحباط أنشطة إرهابية”.
وأعلن نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لفرانس برس أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها وقرية بروقين القريبة”.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في وتيرة أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكرّرة ضدّ أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضدّ إسرائيليين.
ومن جهة اخرى أدان المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الثلاثاء العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية ستصعد الأزمة.
وقال أبو ردينة في إفادة صحافية: “إن العدوان الإسرائيلي المستمر ضد شعبنا في غزة وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية، سيجلب العنف والتصعيد للمنطقة بأسرها”.
وأضاف: “إن استمرار عمليات القتل اليومي بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها في مدينة جنين وقطاع غزة وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات، تتحمل مسؤوليتها سلطات الاحتلال التي تدفع بالأمور نحو المواجهة الشاملة التي لن يستطيع أحد تحمل عواقبها”.
وقال: “على الإدارة الأميركية أن تعي جيدا أن المنطقة على وشك الانفجار جراء التمادي الإسرائيلي في القتل والتدمير وسرقة الأرض، وعلى الإدارة الأميركية أن تتدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، قبل أن تصل الأمور إلى مرحلة الانفجار الذي سيدفع الجميع ثمنه”.
وأكد أبو ردينة أن “السياسة التي تتبعها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد”.
وخلص إلى أن “أي طرف يعتقد أنه يستطيع فرض إملاءاته وسياساته على الشعب الفلسطيني صاحب الحق والعدل، هو شخص واهم، فالشعب الفلسطيني لن يسمح بالمساس بمقدساته وثوابته أيا كان الثمن”.
وأعلنت إسرائيل في وقت متأخر الأحد أن معبر إيريز سيبقى مغلقا بعد “تقييم أمني” قام به مسؤولون، علما بأنه كان أغلق اعتبارا من الجمعة لثلاثة أيام بسبب الأعياد اليهودية.

Exit mobile version