اليمن الحر الأخباري

اهالي قرية خربة سعوان يناشدون قائد الثورة لانصافهم من الفاسدين وسماسرة الأراضي

 

اليمن الحرالاخباري /

ناشد اهالي قرية خربة سعوان السيد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي برفع الظلم ورد خربة سعوان لملاكها وإقرار حقهم في حرية التصرف باملاكهم حسب القانون واحكام والشريعة الاسلاميةووقف محاولات الفاسدين سلب حقوق الأهالي في التصرف باملاكهم والاستحواذ على حقوق الآخرين تحت ذريعة إعلان منطقة خربة سعوان محمية طبيعية بدون أي مسوغ قانوني او شرعي وسطر أهالي قرية خربة سعوان عريضة شكوى وتظلم رفعوها الى السيد قائد الثورة وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى بعد وفاة احدى عزيزات القرية بمرض السرطان ولم يسعفها ميراثها من الارض بعلاجها بسبب لصوص الأراضي والسماسرة الذين سارعوا وعبر وسائل اعلام الدولة لاعلان خربة سعوان محمية طبيعية
بدون أي مسوغ قانوني او مبرر بيني أو اجتماعي أو علمي
في حيلة ومحاولة للسطوا على اراضي المساكين بجعل قيمة اللبنة ب150 الف والوقف ب80 الف ريال فقط بينما سعر اللبنة في الواقع مايزيد عن 4 مليون بعيدا عن أسعار الأراضي في عموم أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية ومنع الناس بالباطل من التصرف باملاكهم وحقوقهم التي كفلها لهم الله والقانون والشريعة الإسلامية
وأكد الأهالي في شكواهم العاجلة بأن الفاسدين وناهبي الأراضي وضعوا قاعدة تشبة صحيفة قريش ضد بني هاشم وجعلوها مبرر للسطوا على حقوق الآخرين في أراضيهم
واخذ حقوق الناس بدون وجه حق كما ارفق الأهالي في الشكوى فتوى العلامة شمس الدين شرف الدين مفتي الديار اليمنية ببطلان هذه الصحيفة أو الوثيقة ومخالفتها للقانون وأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء إضافة فتوى عدد من العلماء ببطلان الوثيقة
وعلى رأسهم مفتي الجامع الكبير بصنعاء العلامة عبد الله الراعي مؤكدين انه وبالرغم من مطالب أصحاب الحق وفتاوى كبار العلماء الآن أن الفاسدون لم يتورعوا عن طغيانهم على حقوق الناس
بل سارعوا وعبر وسائل اعلام الدولة لإعلان خربة سعوان محمية طبيعية في حيلة مفضوحة للسطوا على اراضي المساكين وعندما تنبه مجموعة من اصحاب الحق لخطورة الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون سارعوا لإحراق بيوتهم بدم بارد وكأننا في غابة يأكل فيها القوي الضعيف بدون أي وازع ديني أو أخلاقي وعندما تدخل القضاء لضبطهم سارع النافذون لايقاف عدالة القضاء والتذرع بوجهات من أنصار الله حضروا مايسمى إعلان القرية محمية طبيعية
مشيرين الى ان قانون ودستور اليمن يخول لأي يمني ان يستثمر في حقة وفي اي محافظة يمنيةمناشدين قائد الثورةالأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى لانصافهم من النافذين الذين منعوا السلطة القضائية وفتاوى العلماء من انفاذ الحق ولم يبقى سوى ردعهم عن طريق قوة وعدالة المسيرة القرآنية ورجالها المؤمنين الصادقين حسب الشكوى وقد اكد الشيخ سليم خميس احد ابرز مشائخ المنطقة على أحقية الأهالي بالتصرف بممتلكاتهم بعيدا عن ممارسة النافذين والسماسرة مشددا في بيان مرفق بالشكوى على اهمية الاستثمار في المنطقة
ومؤكدا انه لا يوجد قرار من المجلس السياسي بتحويل اراضي اليتامى والمساكين الى محمية طبيعية وان وسائل الاعلام خدعت من قبل هؤلاء النافذين ولم يتأكدوا من صحة تلك الاخبار التي روج لها الفاسدين ودعى الصحفيين ووسائل الإعلام الى تحري المصداقية في الاخبار التي تبثها وسائلهم الإعلامية
مؤكدا استعداده لمساندة والتعاون مع اي مستثمر يهمة تطوير المنطقة وبما يحقق الفائدة للاهالي أصحاب الحق والمستثمرين والدولة حسب القوانين التي تنظم العلاقة بين جميع الأطراف بعيدا عن مافيا الفساد التي عاثت في الأرض فسادا دون أي رادع من الجهات المسؤلة عن حماية حقوق الناس

Exit mobile version