اليمن الحر الأخباري

مرتزقة الامارات في الجنوب يبدون استعدادهم للتطبيع مع الصهاينة نزولا عند رغبة ابوظبي

اليمن الحر الاخباري/صنعاء
ابدى مرتزقة المجلس الانتقالي الانفصالي في الجنوب استعدادهم الكامل للتطبيع مع الصهاينة نزولا عند رغبة اسيادهم في النظام الاماراتي والذين باتوا يجاهرون بخدمة المخطط الصهيوني والامريكي في اليمن والمنطقة
لم يطل الامر كثيرا على سيطرة مليشيات دويلة الامارات العربية على عدن وسقطرى ومناطق شاسعة في الجنوب المحتل واعلانها ماسمته الادارة الذاتية وطرد مرتزقة حكومة الزيف والوهم حتى بدات الصورة تتكشف عن مرامي الدعم المباشر واللامحدود التي تتلقاه هذه المليشيات الانفصالية والتخريبية من قبل اسيادهم في ابوظبي ومن خلف الستار من قبل النظام السعودي واللذان يعملان معا من اجل خدمة المشروع الصهيوني والمطامع الامريكية في اليمن
ولطالما حذرت حكومة صنعاء من ان العدوان على اليمن لايهدف الى دعم ماتسمى الشرعية وان السعودية والامارات تسعيان من خلال هذا التحالف العدواني الى خدمة مصالح اسيادهم في واشنطن وتل ابيب والسيطرة على ثروات ومقدرات البلد وتمزيق اليمن واشعال الحروب والصراعات الدموية بين ابنائه الا ان الكثيرين كانوا ولايزالون يكابرون ويخدعون انفسهم بان نوايا هذا التحالف هو الحفاظ على وحدة اليمن ومساندة حكومته الشرعية
ولعل السر الذي كشف عنه الاعلام الصهيوني خلال الساعات القليلة الماضية بخصوص علاقة واعدة مع مرتزقة مايعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي لم يكن بجديد ولا مفاجئ لكثير من المراقبين خاصة وان ابوظبي عملت ومنذ وقت مبكر من العدوان ومن خلال انشائها لمليشيات الانفصال العنصرية في الجنوب على تنفيذ سيناريو تطبيعي مع الصهاينة وذلك بشكل مباشر وعلني وبدعم ومباركة سعودية من خلف الكواليس في اطار عمل مدروس وممنهج لتمزيق اليمن وخدمة المخطط الصهيوني الجديد في المنطقة والزج باليمن وشعبه المقاوم في صراع وحروب اهلية متواصلة ربما لن تتوقف كما يقول محللون سياسيون في اليمن وحسب وانما ستاتي على المنطقة باسرها بمافيها دول تحالف العدوان ومنفذي المخطط الصهيوني انفسهم.
مااوردته الصحيفة الاسرائيلية عن اصدقائهم الجدد في المجلس الانتقالي الجنوبي جاء بعد ساعات على تسلم هذا الاخير محافظة سقطرى من قبل القوات السعودية الغازية بعد ان مكنته من السيطرة على عدن والضالع ويوشك ان يستكمل قبضته على محافظة ابين قبل التوجه شرقا الى محافظتي شبوة وحضرموت والمهرة آخر معاقل حكومة الشرعية الزائفة وهو الامر الذي يرجح محللون ان يتم خلال الايام والاسابيع القادمة خاصة وان النظام السعودي تخلى كثيرا عن تظاهره بدعم الفار هادي وشرعيته المتهالكة واصبح اكثر وضوحا في دعم مليشيات الانفصال الجنوبية التي قابلت المعروف السعودي الاماراتي باعلان استعدادها للارتماء في احضان الصهاينة وهو ماورد صراحة على لسان مايعرف بمدير مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي العنصري المدعو الخضر السليماني والذي أبدى استعداد المجلس لإقامة علاقة مع الكيان الصهيوني دون ان ينسى هذا المرتزق ان يشير ان مايسميه المجلس الجنوبي جزء لايتجزء من المنظومة العربية المهرولة الى احضان الصهاينة قاصدا بذلك اسياده في الرياض وابوظبي
وكانت صحيفة إسرائيلية قد نشرت مقالا يكشف عن ما وصفه بـ”الأصدقاء السريين” الجدد في اليمن، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- الذي يسيطر على مساحات في الجنوب المحتل وخاصة محافظة ارخبيل سقطرى الاستراتيجية .

ويقول كاتب المقال أفيل شنيدر في صحيفة “إسرائيل اليوم” إن مااسماها دولة جديدة أُعلنت قبل بضع أسابيع خلف أبواب مغلقة في الشرق الأوسط، موضحا أن “المجلس الانتقالي” سيطر على عدن والمحافظات الأخرى في المنطقة الجنوبية الغربية من اليمن بقيادة عيدروس الزبيدي.

ويذكر الكاتب بعض المؤشرات التي وصفها بالإيجابية بشأن مواقف “الانتقالي” تجاه إسرائيل، على الرغم من عدم وجود علاقة دبلوماسية رسمية معه حتى الآن.

وينقل الكاتب الاسرائيلي عن المدعو هاني بن بريك نائب رئيس مايسمى المجلس الانتقالي تغريدات في تويتر ترحّب بالتطبيع مع إسرائيل، وتعليقه بأن “العرب والإسرائيليون يتفقون على حل الدولتين والدول العربية تطبّع علاقاتها مع إسرائيل”.

وأشار الكاتب إلى أن العديد من الإسرائيليين تجاوبوا مع هذه الكلمات، وتمنوا “للدولة الجديدة” أو الحكم الذاتي في اليمن الكثير من النجاح. ونقل عن مصادر لم يسمها أن إسرائيل على اتصال بالحكومة الجديدة في جنوب اليمن من خلف الكواليس.

Exit mobile version