اليمن الحر الاخباري/متابعات
أعلنت المقاومة اللبنانية”حزب الله” أن عملياتها العسكرية على الحدود اللبنانية الجنوبية، أسفرت عن 1523 جريحا إسرائيليا منذ 8 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأفاد بيان صادر عن الحزب نشرته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الاثنين، أن “عدد إصابات العدو في المستعمرات المحاذية للحدود مع لبنان، بلغت 1523 جريحا”.
وأعلن حزب الله اللبناني الإثنين استهداف تجمّعات لجنود في شمال إسرائيل بطائرات مسيّرة هجومية ومدفعية، في إطار قصف طال مواقع عسكرية قرب الحدود بين البلدين التي تشهد تصعيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
واضاف في بيان أن مقاتليه هاجموا بعد ظهر الاثنين “بواسطة ثلاث مسيرات هجومية… مراكز تجمع جنود الاحتلال الاسرائيلي غرب كريات شمونة”.
وبعد وقت قصير، أفاد الحزب عن أن مقاتليه استهدفوا مجدداً “مراكز تجمع وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة بالقذائف المدفعية”.
وذكر في البيانين أن مقاتليه حققوا “إصابات مباشرة” في الاستهدافين.
وتحدّث الجيش الإسرائيلي من جهته عن 25 إطلاق لرشقات من لبنان باتجاه مواقع قريبة من الحدود، معلنا اعتراض عدد منها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة. وأفاد عن رصد ثلاث مسيّرات من دون الإبلاغ عن إصابات، موضحاً أن وحداته ردّت على مصادر النيران.
وأعلن جيش العدو كذلك قصفه في وقت سابق الإثنين بالمدفعية وعبر طائرة مقاتلة ومروحية “بنى تحتية لحزب الله”، بموازاة استهدافه مجموعة تابعة للحزب حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
وكان حزب الله أفاد منذ الصباح عن استهداف مواقع إسرائيلية عدّة بينها ثكنة برانيت بصاروخي “بركان”.
وتتواصل هذه الهجمات يومياً. وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحرّكات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية عائدة له قرب الحدود.
وفي السياق، أعلن الحزب في بيان آخر نشرته الوكالة الرسمية اللبنانية، “استهداف بالأسلحة المناسبة قوة مشاة إسرائيلية، في تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون الحدودي”.
وفي المقابل، أفادت الوكالة اللبنانية عن تعرّض أطراف بلدات يارين الضهرة وطيرحرفا لقصف مدفعي إسرائيلي، عند ساعات ظهر الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، الإثنين، إن إسرائيل “استهدفت” منزل النائب اللبناني قبلان قبلان بجنوبي لبنان، وهو عضو “حركة أمل” التي يتزعمها رئيس البرلمان نبيه بري، والمقربة من “حزب الله”.
وأفادت الوكالة (رسمية) بأن “المدفعية الإسرائيلية استهدفت منزل عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل النائب قبلان قبلان في منطقة الجبل في (قرية) ميس الجبل (جنوب)”، دون الإشارة إلى وقوع أضرار بشرية أو مادية.
من جهتها كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، الإثنين، عن إصابة قاعدة عسكرية في الشمال بأضرار جسيمة، نتيجة إطلاق نار من الجانب اللبناني.
وقالت الإذاعة إن “أضرارا جسيمة لحقت بقاعدة عسكرية في الشمال إثر إطلاق نار من لبنان”، دون ذكر اسم القاعدة.
جاء ذلك في أعقاب إعلان “حزب الله” اللبناني، استهدافه ثكنة “بيرانيت” مركز قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية، مرّتين متتاليتين صباحًا، بصاروخي بركان من العيار الثقيل، وتحقيق “إصابة مباشرة”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية أشارت إلى أن صفّارات الإنذار دوّت أيضا في مستوطنة “كريات شمونة” ومناطق إسرائيلية أخرى قريبة من الحدود مع لبنان.
وقالت إن “طائرات مسيّرة مفخخة اخترقت (الحدود) من لبنان وسقطت في مناطق مفتوحة”، دون أن تحدد مواقع سقوطها، ومدى ارتباط الواقعة بحادث استهداف القاعدة العسكرية.
وأضافت: “لم تقع إصابات أو أضرار، وقام الجيش الإسرائيلي بالرد على مصادر النيران بالمدفعية”.
من جهتها، تحدثت القناة 12 العبرية عن اعتراض الجيش “من 2 إلى 3 طائرات مسيّرة متفجرة (مفخخة)” خلال اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، رصده 25 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه عدة مناطق حدودية.
كما كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباحا، عن إصابة قاعدة عسكرية في الشمال بأضرار “جسيمة”، نتيجة إطلاق نار من الجانب اللبناني، دون ذكر اسم القاعدة