اليمن الحر الأخباري

معركة مارب تدخل مراحلها الحاسمة ورجوع قيادات عسكرية بارزة في “الشرعية ” الى صنعاء

اليمن الحر الاخباري /متابعات
مع تضييق الخناق على مدينة مارب التي باتت قاب قوسين اوادنى من قبضة مجاهدي الجيش واللجان ازداد الارتباك في صفوف قيادات ومقاتلي المليشيات التابعة لقوى العدوان ليسارع عدد من القيادات العسكرية الى العودة الى صنعاء واعلان الانشقاق عن تحالف العدوان
وبحسب محللين سياسيين وخبراء عسكريين فان معركة مارب هي الفيصل في المواجهة مع العدوان السعودي الامريكي الاماراتي وان تحريرها من المليشيات التابعة للعدوان سيكون بمثابة الحسم للمعركة بنسبة كبيرة
وباتت مدينة مارب التي يعتبرها الكثيرون آخر معاقل سلطات حزب الاصلاح الموالي لحكومة الفار هادي تحت رحمة مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذين يحكمون محاصرتها من عدة محاور
وعلى صعيد متصل بمعركة مارب وصل امس قائد عسكري كبير في قوات الشرعيةالمزعومة إلى صنعاء قادما من الحدود السعودية برفقة عدد من المقاتلين بالحد الجنوبي للمملكة .
وقالت مصادر سياسية في صنعاء بان العقيد علي مجرش أركان حرب اللواء السادس والعقيد علي الجماعي قائد كتيبة الشرطة وصلا الاربعاء من السعودية بمعية 12 جندي كانوا يقاتلون في صفوف المرتزقة اليمنيين في الحدود مع السعودية .
وكانت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية شنت أمس الأربعاء، هجوما عسكريا كبيرا باتجاه مركز مديرية ماهلية بمحافظة مارب، من عدة محاور.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من فرض قوات الجيش واللجان حصار خانق على قوات التحالف في المديرية.
وقالت مصادر مطلعة إن قوات الجيش واللجان الشعبية، شنت هجوما عسكريا واسعا على مواقع مرتزقة تحالف العدوان في مديرية ماهلية عبر اتجاهات عدة من جهة منطقة الرخيم القريبة من مديرية قانية وهجوم أخر من اتجاه وادي اللب بمديرية رحبة وهجوم ثالث من اتجاه وادي المشيريف عبر منطقة قيفة بمديرية رداع محافظة البيضاء.
وأكدت المصادر، بأن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوات التحالف بمديرية ماهلية جراء هجوم كبير لقوات صنعاء المتمركزة في منطقة الرخيم والكنب المحاذية لمنطقة قانية.
وأكدت المصادر، بأن قوات صنعاء تحقق انتصارات عسكرية كبيرة باتجاه الرخيم وسط انهيارات كبيرة لقوات التحالف.وكشفت المصادر، بأن العشرات في صفوف قوات التحالف سقطوا ما بين قتل وجريح، أبرزهم مقتل القيادي العسكري في قوات التحالف “ماجد شعفة” نجل الشيخ ناصر ضيف الله شعفة المرادي.
وتشهد قرى وادي المشيريف ما بين منطقة قيفة ومديرية رداع محافظة البيضاء، منذ ليلة البارحة، أشرس المعارك بين الطرفين.
وقالت المصادر، بأن ميليشيات الإصلاح وقوات التحالف أرسلت منذ أيام، تعزيزات عسكرية كبيرة بقيادة العميد الجوفي من مارب باتجاه المشيريف لدعم قواتها والعناصر الإرهابية التي فرت من المعارك في جبهة قيفة.
وأضافت المصادر، بأن قوات صنعاء زحفت مساء أمس، من منطقة قيفة بعد ساعات من تطهيرها من العناصر الإرهابية، باتجاه مناطق المشيريف حيث تخوض معارك شرسة ضد قوات التحالف.
وأكدت المصادر، بأن قوات صنعاء تحرز تقدم عسكري كبير في المشيريف، تمكنت خلالها تطهير جبل الخرابة ومثلث المشيريف.
وكشفت المصادر، بأن طيران التحالف شن العديد من الغارات الجوية في محاولة منه لدعم عناصره المنهارة في ووقف تقدم قوات صنعاء في المشيريف باتجاه مركز مديرية ماهلية.
وأوضحت المصادر، بأن قوات صنعاء تمكنت من فرض حصار خانق على قوات التحالف في المشيريف وبأن العميد فيصل الجوفي قائد مجاميع قوات التحالف أرسلت بوساطة قبلية لتوفير خروج أمن له من المنطقة.
هذا وقد بدأت قوات صنعاء اليوم الأربعاء، بفتح جبهة مديرية رحبة بمحافظة مارب ما يساهم في تضيق الخناق على قوات التحالف في ماهلية، حيث تمكنت من تطهير قرى وادي اللب في عزلة وادي عشة.
وتمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، في 13 أغسطس الجاري، فرض حصار خانق على قوات التحالف في جبهة ماهلية بمحافظة مارب، بعد تطهير جبل الردة وروضة الأثبة وجبل الوبرة وعزلة ال مهدي وتبة الاثيل في جبهة قيفة بمديرية رداع محافظة البيضاء من العناصر الإرهابية

 

Exit mobile version