خبراء وعلماء طقس فرنسيين: اليمن دخل مرحلة مناخية جديدة تجعله بلدا مطيرا وشديد الاخضرار لمدة 400سنة

اليمن الحر الاخباري-صنعاء
قال خبراء وعلماء طقس فرنسيون بان اليمن سيدخل مرحلة مدارية ومناخية جديدة تجعله بلدا مطيرا وشديد الاخضرار وان هذه الحالة قد تستمر 400سنة.
جاء ذلك في رسالة مرفقة بتقرير علمي مطول بعثها الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران الى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في اوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي وتضمنت تبشيرا وتحذيرا في آن واحد بان اليمن وعددا من بلدان منطقة شبه الجزيرة العربية سيدخل مرحلة مدارية جديدة بعد عقدين اوثلاثة ستجعل منه بلدا ممطرا طيلة ايام السنة وسيكون شديد الاخضرار مع احتمالية ان تتسبب السيول والامطار الغزيرة في حدوث اضرار مادية وبشرية.
واعادت الامطار الغزيرة والسيول العارمة التي تشهدها اليمن حاليا النبؤات الفرنسية القديمة مجددا الى الواجهة
وربط متابعون بين الامطار الحالية وغير المسبوقة وبين التقرير العلمي الفرنسي الذي حذر وبشر الرئيس صالح وعدد من زعماء المنطقة قبل نحو ثلاثة عقود مشيرين الى مايجري فعلا هو دليل لبدء تحقيق نبؤات الخبراء وعلماء الطقس الفرنسيين.
وكانت أهم توصية في هذه الرسالة التي لم يعرها صالح اي اهتمام في حينها أن هذا الوضع قد يستمر لمدة 400 سنة مع توقع أن يشهد النصف الجنوبي للكرة الأرضية الوضع ذاته، وأن ينحسر مستوى المطر عن النصف الشمالي من أوروبا”
وتسببت الفيضانات التي شهدتها صنعاء وعدد من المدن التاريخية في حدوث أضرار بالغة في المواقع الأثرية في المدينة القديمة من العاصمة و”ناطحات السحاب” الطينية في شبام حضرموت وغيرهما من المدن المصنفة من قبل منظمة العلوم والتربية والثقافة، “يونسكو” من بين أهم المواقع الأثرية في العالم. وشهد سد مأرب شرق صنعاء أول فيضان خطير له منذ إنشائه قبل 34 عاماً ما يهدد أقدم وأكبر منطقة أثرية في اليمن والمنطقة.