اليمن الحر الاخباري/..
ما يزال تحالف العدوان السعودي الأمريكي يعمل على عقد اتفاقات مع تنظيم القاعدة في اليمن و بعلم الولايات المتحدة، ودفع مبالغ مالية لهم مقابل القتال معها ضد قوات الجيش واللجان الشعبية حيث توافدت أعداد كبيرة من عناصر تنظيم القاعدة، الليلة الماضية إلى مدينة مأرب للقتال في صفوف قوات تحالف العدوان .
وذكرت مصادر محلية، بأن أفواج كبيرة من التنظيمات الإرهابية، وصلت إلى معسكرات قوات التحالف وميليشيات الأخوان التي يقودها المدعو خالد علي العرادة في مدينة مأرب، ما بين البلق الجنوبي والعكد بهدف القتال مع قوات التحالف في مدينة مأرب.
وأكدت المصادر، بأن تنظيم القاعدة في محافظات أبين وشبوة وحضرموت أرسل تلك العناصر لتعزيز قوات التحالف العدوان للقتال في أطراف مديرية مدغل ورغوان.
وتأتي هذه التحركات إثر الانهيارات الكبيرة التي يتعرض لها “تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، والتعثر في جبهاته بعد نجاح عمليات الجيش واللجان الشعبية في التقدم باتجاه ومحاصرة مدينة مارب بعد فشل مخططه في البيضاء وسقوط معسكراته وتحصيناته في قيفة والجوف ونهم .
ويسعى تحالف العدوان السعودي الامريكي إلى رمى ثقله العسكري عبر تنفيذ أجندته ومؤامراته على اليمن على أذرعه في تيار الإخوان والقاعدة وداعش والمرتزقة من القوى المنتفعة والتي تتناغم مستوى التنسيق والتحركات فيما بينها لإسناد تحالف العدوان بعمليات تصعيدية وجرائم الاغتيالات ومحاولة تفجير الوضع خلف وقرب خطوط التماس وفي مناطق أخرى وحال تلقى العدو انتكاسات وهزائم موجعة ودحر مرتزقته وتطهير مواقع استراتيجية وطردهم منها.
وكانت قوات تحالف العدوان قد لجأت إلى تحريك ” القاعدة وداعش” في محافظة البيضاء التي تم تطهيرها بعد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وعناصر إرهابية من تنظيمي “القاعدة وداعش” التي تقاتل في صفوف تحالف العدوان السعودي الأمريكي ، وبدعم وإسناد مباشر من الطيران السعودي الامريكي من جهة أخرى.
وتمكنت قواتنا المسلحة في عملية عسكرية واسعة استمرت أسبوعا ، من إسقاط إمارة البيضاء التابعة لتنظيم القاعدة، بعد سيطرتها على مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء ، التي تعتبر المعقل الرئيس لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ سنوات، وأكدت القوات المسلحة أنها تمكنت من إسقاط أكبر أوكار العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة والتي تقاتل في صفوف تحالف دول العدوان السعودية وأمريكا.