اليمن الحر/متابعات
هنأ وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، المغتربين اليمنيين في كافة بلاد المهجر بمناسبة يوم المغترب اليمني الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل عام .
وثمن وزير الخارجية والمغتربين، دور المغتربين في دول الاغتراب وما يقدمونه من صور مشرفة للوطن لتمثلهم قيم الأخلاق والصدق والأمانة والعطاء وهو ما أهّل المغترب اليمني لتكون له الأولوية في الأعمال ذات العلاقة بالمال والاقتصاد .
وأوضح أنه وعقب دمج المغتربين مع وزارة الخارجية سيتم اعطاء المغتربين أولوية قصوى بحسب موجهات القيادة الثورية حيث تم الانتهاء من إنشاء غرفة عمليات خاصة بهم تشترك فيها الجهات المعنية حددت مهامها باستقبال الشكاوى المختلفة التي قد تحصل للمغتربين في الداخل والخارج وأيضا لتسهيل إجراءات الاستثمار .
ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة سنوياً يأتي تقديراً للدور الريادي والكبير الذي يلعبه المغتربون في دعم الاقتصاد الوطني في مختلف مجالات التنمية رغم كل التحديات التي يواجهونها في دول المهجر، وتكريماً لجهودهم التي تعتبر رافداً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحويلاتهم المالية أو استثماراتهم.
وأشاد بالتضامن المبدئي الصادق للمغتربين مع معاناة الشعب الفلسطيني ورفض حرب الإبادة الممنهجة في غزة، باعتبار الانتماء للدين والعروبة والآمال المشتركة في تحقيق الحرية والعدالة من خلال المشاركة في المسيرات والوقفات المناهضة للكيان الصهيوني والداعمة للقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى التاريخية، وكذلك عبر التبرعات أو حتى من خلال الكتابة والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الوزير عامر أن موقف المغترب اليمني في مناصرة الفلسطينيين يأتي امتداداً أصيلا ً للدور المنفرد والتاريخي للجمهورية اليمنية وقيادتها السياسية الحكيمة في معركة طوفان الاقصى اسناداً وانتصاراً لمظلومية أبناء قطاع غزة وعموم فلسطين.