اليمن الحر الاخباري/ متابعات
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن قيادة الكتائب “تلقت بفخر تقارير عملية البحر الميت البطولية التي عززت آفاق الجبهة الأردنية الواعدة”.
وأضاف أبو عبيدة -في تصريح خاص بموقع القسام الإلكتروني- أن “الشهيدين حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال طوفان الأقصى وسيظلان نموذجا ملهما لنشامى الأردن”.
وكان الشهيدان الأردنيان عامر قواس وحسام أبو غزالة تسللا يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2024 من الحدود الأردنية واشتبكا مع جنود الاحتلال قرب منطقة “عين جدي” في البحر الميت.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حادثة إطلاق النار وقعت على بعد نحو 3 كيلومترات من مستوطنة إيلوت جنوبي البحر الميت.
وقال مصدر عسكري أردني إن منفّذي عملية البحر الميت “لا ينتسبان إلى قواتنا المسلحة، وإن الزي الذي يرتديانه لا نستخدمه”.
وآنذاك، أشادت حركة حماس بعملية إطلاق النار “البطولية قرب الحدود الفلسطينية الأردنية”، وقالت إنها تطور مهم في معركة طوفان الأقصى.
وأضافت حماس -في بيان- أن عملية البحر الميت تأتي في سياق الرد الطبيعي لأبناء الأمتين العربية والإسلامية على جرائم الاحتلال.
يشار إلى أن العسكري الأردني المتقاعد ماهر الجازي قتل في سبتمبر/أيلول الماضي 3 جنود إسرائيليين عند معبر اللمبي، قبل أن يستشهد في تبادل لإطلاق النار.
🔻أبو عبيدة:
– قيادة كتائب القسام تلقت تقارير عملية البحر الميت اللافتة بفخرٍ بالغ، كعمليةٍ جريئة بطولية عززت من جديدٍ آفاق الجبهة الأردنية الواعدة.
– الشهيدان حسام أبو غزالة وعامر قواس من أبطال “طوفان الأقصى” وسيظلان نموذجاً ملهماً لنشامى الأردن وعشائرها الحرة أصحاب المواقف…
من جهة اخرى بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد مشاهد من اشتباكات عنيفة والتحام لمقاتليها مع قوات إسرائيلية ضمن كمين مركب غرب معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وحسب المقطع، فإن المشاهد التقطت لعملية نُفّذت يوم الجمعة الماضي الموافق 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتضمنت المشاهد استهداف قوة خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة “تي بي جي” وإصابة المنزل إصابة مباشرة، وكذلك استهداف ناقلة الجند التي أقلّت تلك القوة الخاصة.
كما أظهرت المشاهد استهداف دبابتين من قوة النجدة، كل على حدة، وأظهرت إصابتهما بشكل مباشر واشتعال النيران فيهما.
وأظهر المقطع أيضا إطلاق مقاتلي القسام النيران بكثافة تجاه جنود الاحتلال الذين حاولوا إجلاء القتلى والجرحى من القوة الخاصة بعد استهداف المبنى الذي تحصنوا فيه، وكذلك سحب الآليات التي استهدفت.
وفي وقت سابق، بثت القسام مشاهد من تدمير دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة شديدة الانفجار شرقي معسكر جباليا، كانت أولى هداياها لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد الخميس الماضي 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد القوات الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت الكتائب على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال، كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد مشاهد من تدمير دبابة إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار شرقي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة.
وحسب مقطع الكتائب، فإن استهدافها دبابة من نوع “ميركافا” كان يوم الجمعة الماضي الموافق 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتضمنت المشاهد عددا من مقاتلي القسام يعدون العبوة ويكتبون عليها “بضاعتكم ردت إليكم.. كتائب القسام” قبل أن يقوم أحدهم بزرعها في إحدى المناطق المتوقع مرور الدبابة فيها.
وبعد رصد قدوم الدبابة وقبل ضغط زر التفجير، قال المنفذ “من معسكر جباليا.. نهدي هذه العملية إلى شيخنا المجاهد القائد يحيى السنوار (أبو إبراهيم) الذي ارتقى مقبلا غير مدبر.. بسم الله الله أكبر”.
وأظهر هذا المشهد إصابة الدبابة الإسرائيلية بشكل مباشر وانفجارها بشكل قوي.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد القوات الإسرائيلية وآلياتها في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت الكتائب على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال، كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.