اليمن الحر الاخباري/متابعات
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الجمعة، تفاصيل فضيحة أمنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تتعلق بتعيين متحدث باسم الأخير شارك في “جلسات أمنية حساسة”.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن الفضيحة الأمنية الجديدة لرئيس الوزراء تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو “دون إشراف أمني”.
وأوضحت أن المتحدث، الذي لم تكشف عن اسمه، “شارك في جلسات أمنية حساسة”.
وأضافت أن متحدث نتنياهو “قام بتسريب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب” عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت “وثائق أمنية خطيرة وحساسة”.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه “من المؤكد أن هذا الموظف قد شارك في مشاورات أمنية وسرية مغلقة وحساسة، واطلع على تقارير أمنية أكثر حساسية أيضا”.
ومن جانبها، أشارت القناة السابعة العبرية إلى أن “الرقابة العسكرية فرضت حظرا على نشر على هذه القضية أو الفضيحة”، في حين أن نتنياهو يطالب برفع الحظر على النشر بزعم ادعائه الشفافية.
وأكدت القناة أن متحدث نتنياهو “لم يكن له أي تصريح أمني”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارتا الداخلية والثقافة الإسرائيليتين، الجمعة، تعليق علاقاتهما مع صحيفة “هآرتس” على خلفية وصفها الفلسطينيين بأنهم “مقاتلون من أجل الحرية”.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الجمعة على موقعها، إن وزارة الداخلية أصدرت أمرا بوقف التعاون مع “هآرتس”، بعد تصريح أدلى به صاحب الصحيفة عاموس شوكن، قال فيه إن الفلسطينيين “مُقاتلون من أجل الحرية”.
وأشارت إلى أن شوكن، أعلن اعتذاره خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن، عن ذلك الوصف قائلا: “لقد أعدت النظر فيما قلته، ولتجنب الشك، حماس ليست مقاتلة من أجل الحرية، لقد كان يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) حدثا صادما”.
والأربعاء، قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها: “ليس مستغربا أن تنشأ شكوك خطيرة بأن إسرائيل تمارس التطهير العرقي في شمال غزة”.
جاء ذلك في عنوان رئيسي: “إذا كان الأمر يبدو وكأنه تطهير عرقي، فمن المحتمل أنه كذلك”.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر المنصرم، قصفا غير مسبوق بمناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلالها وتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.