اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون بجراح، الاثنين، في قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا سكنيا قرب مستشفى “كمال عدوان” في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن “17 فلسطينيا قتلوا وأصيب آخرون بجراح في قصف إسرائيلي لمنزل سكني في محيط مستشفى كمال عدوان”.
واكدت مصادر محلية أن “طائرة حربية إسرائيلية دمرت منزلا يعود لعائلة الطبيب هاني بدران، قرب مستشفى كمال عدوان وتم تسويته بالأرض”.
وأضافت أن المنزل مأهول بالسكان ونازحين، ولا تزال أعمال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض متواصلة.
وفي وقت ستبق، أفاد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة، في تصريح صحفي، بانتشال جثامين 7 شهداء وإنقاذ مصابين من منزل عائلة “أبو ريالة” قرب نقابة المهندسين وسط مدينة غزة بشمال القطاع.
وأوضح أن مفقودين لا يزالون تحت الانقاض، ويصعب انتشالهم لعدم وجود المعدات المناسبة.
وتُصنف منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة، وفق زعم الجيش الإسرائيلي، منطقة “خدمات إنسانيّة آمنة” يطالب الفلسطينيين بالنزوح إليها.
وشهدت المناطق الشمالية والغربية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا، ولم تتوفر على الفور معلومات عن خسائر بشرية، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي المحافظة الوسطى، أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها وقذائفها بشكل كثيف مستهدفةً غربي مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيّرة إسرائيلية النار بكثافة في المنطقة ذاتها.
أما في مدينة غزة، فأطلقت آليات إسرائيلية النار وقذائف مدفعية في حييّ الزيتون وتل الهوى جنوبي غرب المدينة، حسب شهود عيان للأناضول.
وفي شمالي قطاع غزة، تستمر لليوم الـ45 العملية العسكرية الإسرائيلية، ويمعن الجيش بارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين ويواصل حصاره المطبق في ظل غياب المنظومة الصحية وتفاقم حالة المجاعة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بهدف احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وقالت مصادر محلية الاثنين: ان “شابين فلسطينيين قتلا في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي عنيف ومستمر على مخيم جباليا”.
وأضافت أن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة الميدان في مشروع بيت لاهيا، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف، بينما قصف الجيش مناطق متفرقة بالقنابل الضوئية.
كما أطلقت طائرات مسيّرة من نوع “كواد كابتر” نيرانها في مناطق متفرقة من مدينة بيت لاهيا وفي منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وفق الشهود.
وأفاد الشهود بتفجيرات شديدة ناجمة عن عملية نسف الجيش الإسرائيلي لمباني ومربعات سكنية شمالي قطاع غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.