اليمن الحر الأخباري

عاصمة الكيان الاسرائيلي ومدنه الرئيسية تحت رحمة صواريخ ومسيرات حزب الله

اليمن الحر الاخباري/متابعات
التفاؤل الذي أبداه المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، الذي وصل امس الى بيروت بشأن قرب التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني،يأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية المتبادلة بين الجانبين في خطوة يراها مراقبون بأنها عاصفة ماقبل الاتقاق لتحسين الشروط والشروط المقابلة.
وبحسب مسئولين لبنانيين فإن الجانب اللبناني سلم هوكشتاين ملاحظاته على مقترح “السلام الامريكي” في أجواء إيجابية.
وواصل مجاهدو حزب الله خلال الساعات الماضية استهداف المواقع العسكرية الحساسة والحيوية في العمق الصهيوني وتحديدا في “تل ابيب” موقعا خسائر كبيرة في اوساط جنود ومستوطني كيان الاحتلال فيما كثف جيش العدو الاسرائلي من غاراته الجوية على المدن اللبنانية مخلفا شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدف حزب الله امس قاعدة استخبارات عسكرية قرب “تل أبيب”، في موازاة استهدافه جنودا صهاينة في محيط عدة بلدات لبنانية حدودية وعدد من مستوطنات العدو ومدنه الرئيسية
وأفاد الحزب في بيان استهدافه قاعدة غليلوت للاستخبارات العسكرية في ضواحي مدينة تل أبيب، برشقة من “الصواريخ النوعية”.
وأكد استهداف تجمعات جنود صهاينة بالصواريخ أو المدفعية في محيط اربع بلدات حدودية، بينها مارون الراس والخيام.كما شن المجاهدون هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على نقاط حساسة في تل ابيب.
واقر الاعلام العبري بسقوط قتلى وجرحى في اوساط الجنود والمستوطنين في تل ابيب ومستوطنات رمات غان وشفا عمرو وبتوقف الملاحة بمطار بن غوريون في تل أبيب
و استهدف مجاهدو المُقاومة ظهر امس منزلاً يتحصّن فيه جنود العدو ‏الصهيوني عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، بصاروخٍ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.‏
وكذا استهداف تجمّعات لقوات العدو في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وكريات شمونة وبلدة علما الشعب بصليات صاروخيّة نوعية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية إسقاط طائرة مسيرة للعدو الصهيوني في بلدة الطيبة واستهداف مستوطنة “كريات شمونة” بصلية صاروخية نوعية كما تم اسقاط طائرة مسيرة صهيونية من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة الطيبة، بصاروخ أرض – جو، وشوهدت تحترق”.
كما شن حزب الله هجوماً جوياً بسرب من المسيرات النوعية على نقاط عسكرية في “تل أبيب”، واستهدف بصلية صاروخية منطقة “الكريوت” شمال مدينة حيفا المحتلة، وقاعدة “رغفيم” العسكرية التي تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني الصهيوني بمسيرات انقضاضية وأصابت أهدافها بدقة.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية امس، إن حدثًا خطيرًا وقع بموقع تجمع قوات جيش العدو الصهيوني بمنطقة الجليل الأعلى، بعد استهدافها من قبل حزب الله بطائرة مسيّرة بشكل مباشر.

وأضافت المصادر، أن الهجوم تسبب بمقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين بجراح، ووصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.

من جانبها، أعلنت مصادر طبيّة صهيونية عن إصابة ستة صهاينة بجراح، إثر سقوط صواريخ على منطقة “هشارون” شمالي “تل أبيب” ومنطقة “كرميئيل” شرقي عكا.

وأكد جيش العدو الصهيوني أنه رصد خمسة صواريخ عبرت من لبنان إلى وسط فلسطين المحتلة، وعبور عشرة صواريخ باتجاه الجليل الأعلى.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مدينة صفد المُحتلّة.. وتجمعًات لقوّات العدو في مستوطنات المنارة وكفار بلوم وافيفيم وسعسع، وبلدات البياضة وشمع، بصلياتٍ صاروخيّة وقذائف المدفعية.
وفي وقت سابق امس وفي إطار ‏سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو حزب الله هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.وهجومًا جويًا آخر بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.

وأكد حزب الله في عدة بيانات أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.
من جهة اخرى استشهد خمسة مواطنين لبنانيين وأصيب آخرون، الليلة قبل الماضية، جراء الغارة التي شنها العدو الصهيوني على العاصمة اللبنانية بيروت.

وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة التي شنها العدو الصهيوني على زقاق البلاط في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أربعة وعشرين آخرين.
إلى ذلك أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونسيف”، امس، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني، وإصابة ألف ومئة آخرين، في غضون شهرين تقريبا، منذ تصاعد العدوان الصهيوني على لبنان في سبتمبر المنصرم.

وقال المتحدث باسم “يونسيف”، جيمس إلدر، خلال تصريح صحفي “لقد قتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال يوميا”.

وأضاف إلدر أن “اتجاها مقلقا يبرز ويظهر، حيث يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات، من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف”.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت الاثنين أن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان وصلت إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.
في سياق متصل قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.

وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان امس أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.

*نقلا عن الثورة

Exit mobile version