اليمن الحر الأخباري

التفاصيل الكاملة لصفقة تبادل الاسرى ولماذا تم استثناء 25اسيرا من القائمةفي اللحظات الاخيرة وماسبب استشهاد 7من اسرى الجيش واللجان في سجون العدو

اليمن الحر الاخباري/متابعات
قال رئيس لجنة شئون الاسرى بان سبعة من اسرى الجيش واللجان المشمولين بقائمة صفقة التبادل الحالية تم تصفيتهم في سجون العدو واعدا بتقديم المزيد من التفاصيل خلال الايام القادمة
الى ذلك عبرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن اسفها لاستثناء 25اسيرا من الطرفين في اللحظات الاخيرة
ووصلت إلى مطار صنعاء الدولي اليوم طائرتين تقلان 200 من أسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن صفقة تبادل الأسرى ليصل اجمالي المفرج عنهم الي 640

وقد جرى للأسرى استقبال رسمي كبير تقدّمه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وقيادات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية ومحافظين، وعزفت الفرق الموسيقية النشيد الوطني عقب نزول الأسرى من الطائرتين.
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي امس أن ملف الأسرى إنساني..معبرًا عن أسفه لعدم خروج جميع الأسرى في تبادل شامل.
وقال محمد علي الحوثيجاهزون لأن نبادل جميع الأسرى لدينا”، مؤكدًا أن الطرف الآخر هو من عرقل تبادل الأسرى الكل مقابل الكل.

وأشار الحوثي إلى أن جميع الأسرى هم إخواننا وسيخرجون من سجون المحتل إن شاء الله.

وخلال الاستقبال أشاد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، بصمود أسرى الجيش واللجان الشعبية وتحملهم الآلام والتعذيب في سجون العدوان.

وقال “لقد حقق الأسرى انتصارات أسطورية في الميدان وصمدوا في سجون العدوان “.. مشيرا إلى أن صمود الأسرى أثمر نصراً وعزاً للشعب اليمني.

وأضاف” هذه دفعة وستتبعها دفع ونحن حاضرون لأن نبادل الكل مقابل الكل، لكن العدوان لا توجد له نية ولا توجه ولا حتى قيادة واحدة وموقف واحد”.

ولفت حامد إلى أن الطرف الآخر لا يهتم بالأسرى .. مشيرا إلى أن عدد من أسرى الجيش واللجان الشعبية استشهدوا في سجون العدوان جراء التعذيب.
وفي تصريح لفضائية المسيرة اوضح مدير مكتب الرئاسة بان “قوى العدوان أصرت على إخراج أسرى لدينا لا صلة لهم بمعايير الصفقة لكننا قبلنا حرصا على إنجاح التبادل”.
وأضاف حامد “حريصون على أن نتعامل بشكل سليم وقرآني مع أسرى قوى العدوان، في حين أن الطرف الآخر لا يتعامل مع أسرانا من منطلق إنساني”.

وأشار إلى أن أسرى الجيش واللجان الشعبية تعرضوا لضغوط نفسية ولتضليل فيما يتعلق بالأخبار الميدانية والمستجدات.

وتابع إن “كان الطرف الآخر حريصا على أسراه، فليقبل بتبادل الكل مقابل الكل، مردفًا بالقول “نستقبل أسرانا اليمنيين في حين يستقبل الطرف الآخر سعوديين وسودانيين”.

ولفت أحمد حامد إلى أن المفاوضات ليست مرتبطة بطرف واحد فيما يتعلق بقوى العدوان، بينما الوفد الوطني كان يملك قراره بيده.

وأكد حامد أنه سيتم صرف مكافآت لكل الأسرى المحررين، وتزويج كل الأسرى غير المتزوجين بعرس جماعي إضافة لبرنامج رعاية خاص.

من جهته قال وزير الصحة والسكان الدكتور طه المتوكل “نبارك في هذا اليوم خروج الأسرى الأبطال الذين نستمد منهم العزيمة والصلابة” .. منوها بما يتمتعون به من معنويات عالية.

وأشار إلى أن عدد من الأسرى تم إحالتهم إلى المستشفيات نظراً لحالتهم الصحية جراء الإهمال المتعمد في سجون العدوان .. موضحاً أن الفرق الطبية تقوم بواجبها في فحص الأسرى وتقييم حالتهم الصحية.
واكد الدكتورالمتوكل بأن هناك فرق طبية منتشرة لفحص الأسرى المحررين بإشراف اختصاصيين.
مضيفا بإن هناك حالات بين الأسرى المحررين تمت إحالتها إلى المستشفيات، لافتًا إلى أن هناك مرحلة ثانية لفحص الأسرى المحررين ستتم في المراكز المختصة والمستشفيات.
وكانت وزارة الصحة العامة والسكان قد أكدت في وقت سابق على الجهوزية الكاملة للتعامل مع أي حالة صحية للأسرى المحررين والعائدين إلى أرض الوطن.

الى ذلك كشف رئيس الوفد الوطني محمد عبد السلام امس أن أسرانا تعرضوا لشتى أنواع التعذيب وصولا إلى القتل في سجون العدو.
وقال عبد السلام لـقناة “المسيرة” إن الاستقبال الشعبي والرسمي يعبر أن الأسرى هم جزء من معركة التحرر والاستقلال، مشيرًا إلى أن الاحتفاء الشعبي والرسمي سيزيد الجبهة الداخلية صلابة وقوة، وتابع قائلًا: إن الاحتفالات أثبتت أن خلف كل أسير من أسرانا أمة لا يمكن أن تتخلى عنه.

وعبر عبد السلام عن أسفه في كل مرحلة نتفاجأ فيها بالمعاناة التي يتعرض لها الأسرى وقصصهم المؤلمة في سجون العدو كاشفًا أن العشرات من الأسرى تعرضوا للتعذيب والقتل، والطرف الآخر لا يعرفون دينا ولا أخلاقا، محملًا الطرف الآخر كامل المسؤولية لما قد يتعرض له أسرانا من تعذيب أو أمراض وسوء تغذية.

وأضاف أن من واجبنا أن نهتم بالأسرى ونعاملهم وفق التعاليم الإسلامية والقرآنية، مطالبًا الأمم المتحدة والصليب الأحمر بسرعة تنفيذ ما تبقى من خطوات في إطار ملف الأسرى.

وأكد على الاستعداد للإسراع بملف الأسرى للوصول إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، مشيرًا إلى أن الطرف الآخر لديه حسابات خاصة ولا يريد تحقيق سلام حقيقي في اليمن، لأن موقفنا هو الدفاع ومواجهة العدوان، والطرف الآخر قراره هو الاستمرار في الحرب.
من جهته أكد رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى إن طرف العدوان أصر على أن تتضمن الصفقة عددا من عناصر القاعدة والخلايا المتورطة بالتفجيرات والاغتيالات.
وقال المرتضى في لقاء مع فضائية المسيرة امس إن قوى العدوان رفضت إدراج أسراها في الحدود خلال صفقة التبادل، موضحًا أنه تم التوافق على عقد صفقة جديدة والاتفاق على جزء منها بانتظار تحديد الأمم المتحدة لمكان الاجتماع.

وكشف أن 7 من الأسرى الذين شملتهم قائمة التبادل استشهدوا، ونعتقد أنه جرى تصفيتهم، والطبيب الشرعي أكد تعرضهم للتعذيب وسنكشف التفاصيل خلال الأيام القادمة.

وأوضح أن اللجنة استلمت جثامين الشهداء السبعة وأن جثمان أحد الأسرى الشهداء سيصل اليوم السبت عبر البر، مشيرًا إلى أن هذا الشهيد توفي قبل أشهر واستشهد نتيجة إصابته بأحد الفيروسات لكننا بانتظار عودة الجثمان للتأكد من سبب الشهادة.

وبارك المرتضى للأسرى المحررين وأهاليهم شاكرًا كل من ساهم في إنجاز هذا التبادل.

وفيما يخص عقد صفقات تبادل جديدة قال: إنه من المفترض أن تحصل توسعة للصفقة وننتظر دعوة الأمم المتحدة لتحديد مكان الاجتماع، مؤكدًا أننا لن نترك أسرانا ولن ننساهم وسنعمل على تحريرهم في القريب العاجل.

وتابع قائلا: لا يوجد صفقة جديدة إلى الآن بل اتفاق بناءً على التفاهم الأخير في سويسرا ونأمل أن تكون الصفقة القادمة أكبر، وأن اللجنة ستقدم للعدو كشفا بجميع الأسرى لديه وهم كذلك، وكل طرف يختار من الكشوفات التي قدمت لديه من يريد إخراجهم.
على صعيد متصل أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن أسرى العدو معظمهم أسروا في الجبهات، و70 أسيرا كانوا من تنظيم القاعدة، إضافة لمتورطين في رفع الإحداثيات وقتل المدنيين.
وقال العميد سريع إن العدو طالب بأسرى من تنظيم القاعدة ولهم جرائم كبيرة، مشيرا إلى أن أخلاقنا وديننا يفرضان علينا أن نعامل الأسرى باحترام وإكرام، لكن العديد من أسرانا استشهدوا في سجون العدو.

وكشف أن العديد من الأسرى المحررين عادوا وعليهم علامات تعذيب، حتى البعض منهم تم تعذيبهم قبل خروجهم بأيام. وتابع قائلا: نكرم الأسرى لدينا ونحميهم من غارات الطيران وننقلهم إلى أماكن آمنة ونسمح لهم بالتواصل مع أهلهم.
.
من جهتها عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمرفي ان هذا الاتفاق خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين لدى الطرفين

و أشارت إلى أن ذلك تم بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني.
وابدت اللجنة سعادتها لرؤية إطلاق سراح ألف و 56 محتجز يمني و إتمام عملية إطلاق سراح و نقل المحتجزين، و التي تمت بالتعاون مع الهلال الأحمر اليمني و الهلال الأحمر السعودي.

و عبرت عن املها في أن يكون ذلك خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل و إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

نستبشر بهذا النجاح ونأمل أن يكون خطوة أولى من سلسلة خطوات قادمة نحو نقل وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

واوضحت بانه كان من المقرر أن يتم اطلاق سراح ألف و 81 محتجز، غير أن خلافات بين طرفي النزاع أدت إلى عدم اطلاق “25” محتجز. و لم يوضح الطرفين أو الأمم المتحدة أسباب عدم اطلاق سراح هؤلاء..حسب بيان المنظمة الدولية غير ان مصادر موثوقة كشفت ان تعنت الطرف الاخر ادى الى عدم اطلاق كامل الاسرى ضمن اتفاق التبادل.

 

Exit mobile version