اليمن الحر الأخباري

حزب اليمن الحر: القرار الخليجي بشأن حزب الله محاولة يائسة لصرف الأنظار عن سقوطهم في اليمن


وصف تصريحات هادي بالتفاهات وخيانة غير مسبوقة:
الثورة
استنكر حزب اليمن الحر بشدة قرار دول الخليج اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية واصفا القرار بالفضيحة المدوية للنظام السعودي ومن يدور في فلكه من أقزام صحراء جزيرة العرب.
وقال رئيس حزب اليمن الحر الدكتور ناصر بن يحي العرجلي بان هذه الفضيحة إنما أراد العدو السعودي من خلالها صرف أنظار العالم عن هزيمته المذلة وسقوطه العسكري والسياسي والأخلاقي في اليمن وكذا في سياق خدماته المجانية والمتواصلة للكيان الصهيوني من اجل اكتساب المزيد من الرضاء عليه من قبل أسياده في واشنطن وتل أبيب.
وأضاف الدكتور العرجلي في تصريحه لـ”الثورة”بان القرار الخليجي المشبوه فشل في تمرير أوهام وأحلام حكام آل سعود وارتد نارا في صدورهم إذ تمثلت نتيجة ذلك القرار السعودي الذي أقحمت فيه جامعة الدول العربية عن إعلان ثماني دول عربية البراءة من هذا القرار الغريب الذي قوبل كذلك برفض واستنكار عربي وإسلامي واسع حيث صدر سبعمائة بيان رفض وشجب وإدانة للقرار المذكور سيء الذكر…من معظم التنظيمات السياسية العربية والإسلامية..ناهيك عن نشر عشرة ملايين تغريدة مؤيدة لحزب الله على موقع توتير شارك فيها الناس من مختلف دول العالم.. لينقلب السحر على الساحر ..وأصبح القرار الصبياني لمراهقي آل سعود بمثابة استفتاء شعبي كبير كشفت حجم التأييد والاندماج للشعب العربي والإسلامي وتماسكه مع جذوة المقاومة العربية التي قهرت العدو الصهيوني والمتمثلة في حزب الله اللبناني وأمينه العام القائد العربي العظيم حسن نصرالله.
وتطرق رئيس “اليمن الحر” إلى ما اسماها التفاهات التي وردت على لسان الفار عبدربه هادي في مقابلة صحفية مع صحيفة”عكاظ”السعودية والتي أعلن فيها بأن لديه ستة ملايين شاب يمني عاطل عن العمل ويقترح أن يمنحهم ملك السعودية فرصة العسكرة في صفوف جيش الكبسة..مشيرا إلى مستوى الذل والمهانة التي بات عليها هادي ومن هم على شاكلته من العملاء والمرتزقة والتي وصلت إلى درجة العرض لتحويل شباب اليمن إلى مرتزقة للمملكة السعودية لتستخدمهم في حروبها العدوانية ضد العرب والمسلمين في سبيل خدمة المشروع الصهيوني الأمريكي.
وأكد الدكتور العرجلي بان الشعب اليمني سيتصدى بكل بسالة للعدوان ومشاريعه ومخططاته الخبيثة وسيدفن أحلامهم كما دفن وما يزال قوات الغزو والارتزاق في رمال وجبال وسهول اليمن العظيمة.

Exit mobile version