اليمن الحر الأخباري

نظمتها الهيئة العامة للبيئة لقاء تشاوري للمكاتب الاستشارية العاملة في اعداد دراسات تقييم الأثر البيئي

 

اليمن الحرالاخباري/تقرير/الاء الضياني
تصوير/ عبده العميسي

ضمن الإهتمامات بالجوانب البيئية وتحسين جودة العمل والشراكة من اجل حماية افضل واشمل للمقدرات والموارد البيئية وإيمانا”من قيادة الهيئة العامة للبيئة على الشراكة والتكامل بما يخدم ويساعد على سرعة وانجاز العمل على تقييم الاثر البيئي للمشاريع حيث عقد اليوم اللقاء التشاوري للمكاتب الإستشارية العاملة في مجال إعداد دراسات تقييم الاثر البيئي وذلك بحضور وكيل وزارة المياة والبيئة /محمد الوادعي
والذي تحدث حول الاهمية الملحة لعقد مثل هذة اللقاءات بين الهيئة والمكاتب الاستشارية المتخصصة في المجال البيئي، ونوة الوادعي لضرورة إيجاد آلية للتعامل مع المستثمرين وذلك من خلال دراسات تقييم الاثر البيئي لمختلف المشاريع والمنشاءات كون الحفاظ على البيئة واجب ديني ووطني ومسؤلية مشتركة بين الجميع على السواء.
الأستاذ/عبد الملك الغزالي رئيس الهيئة العامة للبيئة تحدث بالقول:-إن هذا اللقاء التشاوري مهم بعد مضي عام 2020م حيث وصلتنا مجموعة من الدراسات من المكاتب الاستشارية ونود هنا ان نسمع منهم عن طبيعة الدراسات والمعوقات سواء كانت المعوقات من الهيئة او غيرها من الجهات وكذا معرفة القصور حتى يتم تعديلها وتحسين جودة الدراسة وسيكون الدور عليكم كبير كونكم مكاتب ذات كفاءة وخبرة عالية نأمل ان نحقق معكم قفزة نوعية حول دراسة الاثر البيئي والهدف هنا الخروج برؤية موحدة سواء من البيئة او من اي جهة أخرى ونصل لدراسة ذات جودة عالية، منوها” الى ان الهيئة عازمة على تنفيذ برامج ميدانية للنزول الى مختلف المنشاءات للتأكد من التزامها بكافة الشروط البيئة المحددة وسيكون 2021م عام التقصي والبحث لتحقيق الاهداف المنشودة بالحفاظ على البيئة.
من جهتة تحدث نائب رئيس الهيئة العام للبيئة عابد الطاووس شاكرا “الحضور ومثمنا” تواصلهم مع الهيئة كون التواصل بين الهيئة وبين تلك المكاتب عبر دراسات وتواصل واليوم لقاء تعارفي نلتقي لمعرفة ماهي العراقيل التي تواجهكم وكيفية حلها وكذا العمل على تحسين جودة الدراسة في كل مرة يتم فيها إعداد دراسة، بما يخدم المصلحة العامة كون البيئة تهم الجميع والحفاظ عليها واجب علينا جميعا”ومقدرا”تواصل تلك المكاتب المستمر مع الهيئة.

وقد تحدث وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس ياسر الغبير قائلا” انها خطوة جبارة في تسجيل المكاتب الاستشارية العام الفائت او الذي سبقة حيث كانت توجد هنالك مشكلة في عدم تسجيل تلك المكاتب، ولقائنا هذا يهدف للخروج برؤية واضحة ولانريد حشو للدراسات ان تأتي بعشرين صفحة اغلبها كلام حشو لافائدة بالقدر الذي نريد الوصول بدراسة ولو بسيطة ومصغرة تفي بالغرض حيث ونحن عندنا مشكلة بالمشروع القائم ولم يعمل ولم ينتج شيء مثلا”، وأضاف: نريد من المكاتب ان تكون عونا”لنا حتى وان كانت القوانين فيها قصور فنحن ندرسها ونقدم رؤية حول القصور الذي فيها والرفع بهدف تطوير القوانين بما يخدم البلد والبيئة ولا بأس ان تقوم المكاتب الاستشارية بعمل تأهيل لموظفي الهيئة نحن نرحب بأي شيء يعود بالفائدة والخدمة للموظف وللبيئة وللمكاتب في نفس الوقت.
هذا وقد قدمت اوراق عمل ناقشت عدد من المواضيع منها إجراءات الحصول على الموافقة البيئية للمشاريع الجديدة والتوسعة للمشاريع القائمة قدمتها هويدا شقحان،ومن ثم قدمت بلقيس القدسي عرض لقوائم تصنيف المشاريع وملخص متطلبات تقيم الاثر البيئي قدمها سمير الكبسي وقدم الاستاذ محمد الافرم ملاحظات على اداء المكاتب الاستشارية من خلال نراجعة العديد من الدراسات المقدمة.
بعدها قدمت المكاتب الاستشارية عرض تضمن نبذة عنها ورؤيتها والمعوقات التي تواجهها عند اعداد الدراسات والحلول.
حضر اللقاء التشاوري الوكيل المساعد للهيئة احمد عايض ومحمد العثربي مديرفرع الهيئة بالأمانة ودارس النعيمي مدير فرع صنعاء يجدر الاشارة الى ان هذا هو اللقاء التشاوري الأول والذي سيكون لة مخرجات وتوصيات سيتم نشرها لاحقا”.

Exit mobile version