اليمن الحر الاخباري/خاص
شكك مراقبون سياسيون في الرواية التي اعلنها النظام المصري حول وفاة الرئيس السابق محمد مرسي ..
وقالوا ربما ان تكون الوفاة اغتيال سياسي مكتمل الأركان وأنها تأتي في طار صفقة القرن التي يقودها النظام السعودي .
وكان التلفزيون المصري الرسمي قد أعلن نبأ وفاة الرئيس السابق محمد مرسي خلال جلسة محاكمته في قضية التخابر مع حركة حماس الفلسطينية.
واوضح التلفزيون الرسمي في خبر عاجل أن مرسي، الذي كان يبلغ من العمر 67 عاما، طلب الكلمة من رئيس المحكمة وسمح له بها، وعقب إنهاء مرسي كلمته أصيب بنوبة قلبية توفي بعدها بشكل فوري، ونقل الجثمان إلى المستشفى.
وقد توفي مرسي داخل معهد أمناء الشرطة في طرة ،حيث كانت تنعقد المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي. ويقع معهد أمناء الشرطة، الملاصق لسجن طرة، بضاحية المعادي جنوبي القاهرة.
وقد نقل جثمان مرسي إلى مستشفى السجن، بعدما حاول طبيب إسعافه في قاعة المحاكمة ولكن دون جدوى.
و نقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين قوله: “خالص تعازينا لعائلة ومحبي الرئيس محمد مرسي”.
وقال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة سابقا، في تغريدة على موقع تويتر إن وفاة محمد مرسي “جريمة قتل متعمدة”.
وكانت أسرة مرسي قد أصدرت عدة بيانات في السابق تشتكي عدم السماح لها بزيارة مرسي في محبسه، ومن عدم السماح له بتلقي العلاج اللازم.
وفي شهر رمضان الماضي، أصدرت الأسرة بيانا قالت فيه إن مرسي تحت “اعتقال انفرادي تعسفي بمحسبه وحصار تام وعزلة كاملة” بعد سنوات من اعتقاله.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في مصر حالة الاستنفار بعد إعلان خبر وفاة مرسي، كما أعلن مكتب النائب العام أنه سيصدر بيانا بعد قليل حول وفاة مرسي.
وكان الجيش المصري قد أطاح بمرسي من الحكم بعد مظاهرات شعبية ضد حكمه في الثلاثين من يونيو/حزيران عام 2013.
وكان مرسي أحد أبرز القادة السياسين داخل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي تحظرها السلطات المصرية حاليا، قبل أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية.