اليمن الحر الأخباري

تعس المطبعون

حمدي دوبلة
-تعس المطبعون وسيئت وجوههم ولعنوا بمااقدموا عليه من خيانة لامتهم ومقدساتهم وهاهم اليوم يعيشون الخزي والعار ويحسون بالالم كلما تلقى العدو ضربة على ايدي ابطال فلسطين وكأن تلك الصفعات موجهة اليهم والى وجوههم الشوهاء قبل ان تصل الى نتنياهو وقطعانه
-ظن نتنياهو ومعه عصابات المستوطنين ومن ورائهم المطبعون والخانعون والمتزلفون من حملة الجنسية العربية وممن ينتمون ظلما وزورا الى امتنا الاسلامية بان كيان الاحتلال في مهمة روتينية لقتل مايشاؤن من الفلسطينيين وتدمير وتخريب مايحلو لهم من المنازل والبنايات السكنية ومن ثم العودة سالمين الى القواعد والثكنات كما جرت عليه العادة .
-فيما مضى كان الصهاينة يسرحون ويمرحون ويعيثون الفساد في الارض ويزهقون الارواح وينتهكون الاراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية في الوقت الذي يريدون وبالطريقة التي يختارون وكانت المقاومة الفلسطينية في كل مغامرة ومراهقة جديدة للعدو ترد بامكانيات محدودة وعلى نطاق ضيق لكن المواجهة اليوم حملت مفاجئات لم تكن في الحسبان واستطاع المجاهد الفلسطيني ان يتصدر بفدائيته وتضحياته طلائع احرار الامة بل وينوب بسلاحه البدائي عن كل العرب والمسلمين في معركة الكرامة والعزة والشرف والدفاع عن الاعراض والقيم والمقدسات .
– اعتاد الكيان الصهيوني منذ اكثر من سبعين عاما على خوض معاركه الاجرامية في اراضي العرب والمسلمين فيما تنعم اراضيه وقطعان مستوطنيه بالامان والهدوء بدءا باحتلاله ارض فلسطين قبل اكثر من سبعة عقود فيما سمي بالنكبة ومرورا بنكسة الست ساعات عام67وانتهاء بحروبه العدوانية الاربعة على غزة منذ 2008م واقترف طيلة هذا التاريخ جرائم مروعة بحق الفلسطينيين والعرب فازهق الارواح واحتل الارض واخرج الملايين من ديارهم بغير حق وجعلهم مشردين في مختلف اصقاع الارض دون ان يدفع اي ثمن او يقابل باية رد واضح باستثناء حالات نادرة على غرار رد مجاهدي المقاومة الاسلامية في لبنان في عام 2006م والتي اجبرته على الخروج منهزما من الجنوب اللبناني لكن ظلت عاصمته بعيدة عن الخطر والتهديد الحقيقي.
– الوقائع والأحداث على الساحة الفلسطينية حاليا في معركة سيف القدس وماتسطره فصائل المقاومة من ملاحم غيرت المعادلات وقلبت الموازين وفاجأت العدو الذي جاء هذه المرة متسلحا بتوقيع المزيد من الخانعين والمستسلمين على اتفاقيات التطبيع المشئومة لكن ذلك لم يغن عنه شيئا وانما اثبت مجددا حقيقة أن المظلوم وصاحب الحق قادر على الرد والمواجهة وان يفتح ابوابا للنصر بحجم الظلم والصلف والغرور الذي يمارسه المحتل عليه مهما كانت الظروف والمواقف من حوله
-ابطال المقاومة الباسلة في فلسطين يمثلون بعطائهم وبطولاتهم مصدر فخر والهام لكل الشعوب العربية والإسلامية وآن لهذا الالهام ان يتحول الى صحوة عارمة لاستعادة الحق المغتصب وقبل ذلك الاطاحة بمشروع التطبيع والمهين والمضي قدما لتحرير المقدسات التي دنسها اليهود عقودا طويلة امام انظار العالم واحاديثه الممجوجة عن الانسانية
– مايجري اليوم في غزة وعلى الرغم من فداحة مايقترفه العدو من مجازر بحقق النساء والاطفال حتما جعل قطعان المحتلين على علم وادراك عميق بان مشروع التطبيع فاشل وان اصحابه ليس سوى حثالة ولايمكن لهم باي حال من الاحوال ان يقفوا حجر عثرة امام مسيرة التحرروالخلاص واعادة الحق الى اصحابه وان ابطال فلسطين هم وحدهم القادرون على ذلك وان النصر حليفهم طال الزمن ام قصر “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله”
“نقلا عن الثورة”

Exit mobile version