اليمن الحر الأخباري

وسيبقئ نبض قلبي يمنيا ..

 

بقلم / علي عباس الاشموري ..

ستضل عزة اليمن وقوة وشموخ ورفعت اليمنيين معقوده ببقاء الوحده ((في الماضي والحاضر والمستقبل))

كما وان شعبنا اليمني وعبر مراحل التاريخ المختلفه ورغم ماتعرض له من اعتداءات .لم يحقق حضارته وانتصاراته في جميع مجالات التنميه ولم ينعم بالامن والاستقرار ((تاريخيا ))الافي ظل وحدة آلأرض ووحدة القياده واستقلال القرار السياسي ..

ولعل حكمة السيده اليمانيه الملكه بلقيس التي خلد ذكراها القرآن الكريم .حيث مثلت النموذج الراقي في الحكمة والمشورة ووحدة الامه و الرأي والنظر البعيد لعواقب السياسات القاصره ..

لانه في ظل الانقسامات والتشظي والتشطير التي توالت علئ اليمن نتيجة للتدخلات والاطماع وزيادة الادياك .. ضلت اليمن.بؤره للصراع والتوتر ومدعاة للتجاذبات والاطماع الدوليه .ومسرح عمليات الحروب بخلفيات عديده ..صراع المعسكرين الاشتراكي والراسمالي.((امريكا والاتحاد السوفيتي)).تارة والاقليمىة تارة .(مصر والسعوديه )) وكان ديما ابنائه وشبابه في الشطرين هم الوقود..ولننظر ونتامل الفتره القريبه السابقه فقط لتحقيق الوحده ..

غير ان ((هدف))تحقيق الوحده اليمنيه .رغم الحروب و الصراعات واشتعال الحجبهات والتضحيات ((اقصد الخسائر في الارواح في كل شطر ) كان اهم هدف.

حيث كان حلم تحقيق الوحده مطلب شعبي وهاجس استمر شعبنا ((في الشطرين )) يناضل من اجل تحقيقه حتئ في اشد مراحل الاختلافات والحروب الشطريه.ولم تستطيع الانظمة المتناحره في الشطرين تجاهله ابدا…فقد كان الهدف الرابع لثورة سبتمبر .وكذالك لثورة اكتوبر
لهذا كان الشيئ الايجابي والملفت للنظر ..انه في كل المفاوضات التي كانت تجرئ عقب تلك الحروب .كان اهم عنوان وبند يجرئ التفاوض حوله هو الوحده اليمنيه وسبل تحقيقها …

والنتيجه التي نخلص اليها ونستفيد منها اليوم .انه مهما اشتدت التجاذبات الدوليه التي تحيق بنا حاليا .ومهما تامر عملاء العدوان ..ومهما راهن الواهمون علئ تحقيق اطماعهم علئ حساب وحدة اليمن

إذا فقد كان ال 22 من مايو هو الشمعة المضيئه التي حقق فيها اليمنيين ذاتهم واكتملت فرحتهم بلم الشمل وطي صفحة الماضي التناحري الماساوي ..

والئ الان نقول لكم مهما اختلفت السياسات وتغيرت التوازنات او مرت السنوات واستثمرت الاختلافات . وجاء العدوان سنهزمه وسيرحل الطامعون طال الزمن او قصر..نراهن علئ الله اولا واخيرا .وعلئ عدالة قضية شعب معتدئ عليه ظلمت وعدوانا وعلئ صلابة شعبنا وعزيمة جيشنا الباسل وسواعد فتيتنا ستظل بإذن الله الصخرة التي يتحطم عليها اطماع العدوان .وسيرحلون ويزولون كما زالت ورحلت ((المملكه التي لم تكن تغيب عنها الشمس ذات يوم )).

من أنتم ايها الصغار واين أنتم في محراب التاريخ اين انتم وما موقعكم من حضارات سباء وحمير وذو ريدان ..اين كنتم ايام التبع اليماني .اين تاريخكم؟؟ ومن هم آبائكم؟؟ واجدادكم ايها اللقطاء ؟؟؟

اليمن قاوم((دولة )) الفرس وهازم وطارد الاحباش صمد أمام العثمانيين وركعت امام صموده وقوة وثبات ابنائه بريطانيا العظمئ .

.فهذه هي اليمن..وهؤلا هم اليمنيون باقون ؟ّ بقاء الزمن ..اليمن باقية تحرسها الاجيال ويقاتل من اجل وحدتها الرجال . وسيظل شعب اليمن شامخ موحد مستقل القرار رافضا لكل اشكال الهيمنة والوصاية فذالك من المحال .وكما قال السيد القائد /عبد الملك الحوثي محال ان نركع محال ان نستسلم او نسلم .((في اليمن هذا في وارد)) لن تنالوا تلك الاطماع ولن تتحقق لكم اي غايات ((في يمن الايمان والقوة والباس الشديد )) دام الشعب اليمني موجود ..لن يستطيعوا ان يستاصلو اليمن من التاريخ ولا ان يمحوها من الخريطه مهما غيروا وبدلوا في التسميات .ومهما تغيرت الجلود الاستعمار وادواته ومسماياته ومشاريعه (( من احتلال مباشر الئ شرق اوسط جديد وحروب ناعمه الئ تطبيع واستخدام ادوات مننا فينا ))

لان تلك الادوات الرخيصه والانظمة العميله رغم تآمرهم واسنادهم من قبل القوات المعتديه ((في الماضي والحاضر )) لم ولن يستطيعوا النيل من وحدة اليمن علئ الاطلاق .لن تتحقق اطماعهم ولن تمرر مشاريعهم بإذن الله لافي بحر العرب ولا في البحر الاحمر دام فينا قلوب تنبض بالحياه وارادة صلبة في البقاء والوحده والصمود ..وسيبقئ نبض قلبي يمنيا ..

Exit mobile version