اليمن الحر الأخباري

على قارعة الحلم !

نجم الدين الرفاعي
على قارعة الحلم !..
ألف قارئة للهوى ،
والف مزيج مصفى ،
وحالم .
يلوح ملى ذراعيه أمنية ،
ينزوي خلف قافية ..
يتمنى ،
يردد أغنية للحنين .
يزيد شروداً ،
يعارك موتاً ،
يمتطي تيهه،
يقلب أوراقه ..
بصيص من الضوء يلمحه ،
يزيد خفوتاُ
يمل التمني
يلملم اشلاءه
يزيد ارتحالاً
يعود الى حيث لا قبلة تلملم أحداقه
ولا أنهً تردده
ولا نغمة يبعثر اشلائه بينها
تراه عيون تزيد أختماراً ..
يزيد إحتضاراً ،
يقاضي هواه
يطارح أحلامه
يبيع سكونه
يقوض أركانه ،
يتلاشى .
يدور سؤاله خلف الذين أقاموم مضاربهم
عند منحدر الامنيات
يمدون أحلامهم
يدارون أشواقهم
يمد لحاف الأماني
يشق جموده
يبحث عن نفسه
يلاقي أنينه
يعتصر الذكريات
يعنون أشلائه
يجاري بقيته
يلملم أحلامه
ولكنه مايزال الشقى الذي لفظته السنين
وحيداً
يعاند
يلغوا
يكابد
ولكنه ذلك المبعد
المتلاشي وحيداً
على قارعة الأمنيات
يضمد ألحانه
يردد أحزانه
لاشئ يجمعه
غير ظل تعري
يخاطبه
يعاتبه
ولكنة صامت لايرد.

Exit mobile version