بقلم: الدكتور ناصر العرجلي
أنا الدكتور ناصر العرجلي، ابن هذا الوطن، المجاهد في سبيله بالكلمة والموقف والموقف الصادق منذ أول لحظة نادى فيها قائد الثورة بالمشروع القرآني.
لم أخن، لم أتاجر، لم أساوم، ولم أبدّل. لم أكن يوماً من طلاب المناصب ولا عبيد الكراسي، بل كنت وما زلت جنديًا في صف الوطن والحق والقيادة، حاملاً راية الكرامة والعدالة منذ كنت طبيبًا ومقاتلًا ومثقفًا ومفكّرًا. واليوم، أقف أمام ظلمٍ فاضح، وسرقة موصوفة لحقٍ ثابت ، موثقة بالأدلة والمستندات، لكنّ بعض الأيادي العابثة والمتنفذة تتجاهل، تماطل، بل تحاول الالتفاف على الحقيقة رغم توجيهات قائد الثورة.
هل هذا هو جزاء من صمد في الميدان يوم اختبأ فيه المنافقون؟
هل هذه هي العدالة التي وعدنا بها شهيد الأمة السيد حسين؟
هل هذا ما نصبو إليه بعد كل تلك التضحيات والدماء؟!
ما يحدث ليس مجرد قضية عقارية، بل هو قضية كرامة وطنية.
أنا لا أطلب شيئًا من أحد، فقط نطالب بحقنا المشروع، بحكم قضائي واضح، بجسب توجيهات قائد الثورة وان قائد ثورتنا لايرضى بالظلم، ولا يسكت عن الحق.
لذا، فإنني أرفع صوتي عاليًا مناشدًا:
السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله
أن يضعوا حدًا لهذا الظلم.
وأن لا يتركوا ميدان العدالة رهينة للمماطلة والتواطؤ والتلاعب.
وأن يتم تنفيذ التوجيهات التي أصدروها، فالسكوت عن تنفيذ توجيهات قائد الثورة هو خيانة قبل أن يكون تقصيرًا، والامتناع عن أصدار الحكم هو إنكار للعداله.
رسالتي لكل شريف:
لا تتركوني وحدي في مواجهة مافيا الظلم والنهب.
فصمتي لم يعد خيارًا… وسأواجه بكل ما أوتيت من إيمان ويقين حتى آخر رمق.
#صوت_الحق_لن_يموت
