في ثورة 21سبتمبر 2014م فإن رابطة أبناء عمران (رابطة أبناء اليمن الحر) كانت أحد المكونات التي انخرطت في الثورة وتحت قيادة قائد المسيرة القرآنية السيد/عبد الملك الحوثي كقائد للثورة وذلك طبيعي لأن الثورة كهدف جمعت الشعب معها كثورة وحول القائد فوق التكوينات والمكونات السياسية وفوق المغايرات أو التباينات.
رابطة أبناء عمران فرضت نفسها كإطار ثوري في عمران قبل مجيء انصارالله “الحوثي” إلى عمران وكانت رابطة أبناء عمران وراء أقوى وأشهر مظاهرة تحدث في عمران بعد 2011م وذلك ماهز واربك مراكز القوى التقليدية فمارست جنونا في التعامل ورد الفعل.
ما يقدم أفضلية لأنصار الله كطرف هو أنه لم يقر بحقيقة أن رابطة أبناء عمران كانت الطرف السباق للثورة في عمران ولكن يمارس تشجيع مثل هذه المكونات الشبابية باحترام حقيقي ولا يسعى لمصادرة أو ابتلاع كما تمارس أطراف أخرى.
وحيث كنا شركاء ومن المكونات الفاعلة في ظل تطورات ما بعد ثورة 21 سبتمبر 2014م فكنا سرنا إلى تفكير أن نصبح “حزب اليمن الحر” .
وفيما ظلت فكرة التحول والتطور والمسمى فكرة أو تفكير تحت الدراسة فإن العدوان على اليمن حسم الفكرة والتفكير حيث يصبح “حزب اليمن الحر” هو الأنسب لشراكة ومشاركة مواجهة العدوان السعودي والرد عليه حتى كامل السيادة والاستقلالية وتحرير كامل الأراضي اليمنية التي اقتطعها واحتلها آل سعود بالقوة.
إننا نتخلى عن رابطة أبناء عمران(رابطة أبناء اليمن الحر) حين نصبح “حزب اليمن الحر” وليس ذلك شرطا أو حاجية ولكن الربط هو من باب ما نراه لوضوح أو توضيح حتى لا تكون في القراءة لذلك ما هو خاطئ أو ملتبس وبعض الأطراف باتت تركز وترتكز على سلاح “الخلط والخرط” خاصة الأطراف التي ارتكزت على اللبوس وما يلبس أو على الالتباس والأبلسة وهاهم الاخوان الذين اختلفوا مع “آل سعود” من أجل إخوان “رابعة” لا يستحق وطنهم وشعبهم مكانة “إخوان رابعة” ويؤيدون ويدعمون عدوان آل سعود كشراكة وشركاء في العدوان.
هذا الطرف يوصمنا “بالحوثية” منذ مظاهرة عمران ومع ذلك وفي ظل التطورات يتعاطى معنا ويفاتحنا بأن نقف معه في شراكة ضد الحوثيين كما يطرح.
كون هذا الطرف يتعاطى معنا بذلك أو في ذلك فمن ثقة باستقلاليتنا ولكنه يسقط اللبوس والتلبيس والملتبس لقمع وتضليل المؤثرات واستهداف آخرين فيما نحن نتعامل بقيم ومرجعيتنا المبادئ ونمارسها تباينا واختلافا أو تقاربا وتوافقا مع انصارالله أو غيره من الأطراف.
“حزب اليمن الحر لحقيقة متفاعلة وقائمة ستكون حتى الانتهاء من رد العدوان واستعادة حقوق اليمن أهم الحقائق القائمة كقادمة فلنسعى لليمن الحر وانتظروا بعد ذلك اليمن الحر.