اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري -متابعات
قلل مراقبون ومحللون سياسيون من الاتفاق بين حكومة الفار هادي ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ترعاه القيادة السعودية واقامت الليلة حفلا حضره كبار الساسة من المملكة والامارات قبل ان يتم التوقيع عليه رسميا وبصورته النهائية من قبل الطرفين المتصارعين
واضافوا في احاديث لـ”اليمن الحر الاخباري بان الاتفاق الذي يحاول النظامان السعودي والاماراتي اظهاره وكانه انجاز سياسي كبير وغيرمسبوق لايعدو كونه قنابل مؤقتة ربما تنفجر في اي لحظة وحين يقرر الرعاة في الرياض وابوظبي ..مشيرين الى ان مليشيات الانفصال العنصرية المنضوية في اطار مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي حظيت ولاتزال بدعم هائل وعلني من قبل الامارات وسري من قبل السعودية يتم تاهيلها من خلال هذا الاتفاق الهزلي عسكريا وسياسيا قبل اعطائها الضوء الاخضر للانقضاض على الجنوب واعلان الانفصال وطرد جحافل الشرعية المزعومة وهذا هو الهدف الرئيسي من هذا الاتفاق
و يرتكز الاتفاق على 4 مبادئ رئيسية،
تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/أب 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية
لكن المراقبون يؤكدون بان هذه البنود ليست سوى اجراءات شكلية وتنويم مغناطيسي لحكومة الارتزاق قبل ان يتم تقسيم اليمن رسميا وفق ارادة واهواء قوى الغزو والاحتلال السعودي والاماراتي.
