اليمن الحرالاخباري-
أطلق اتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الأحد الموافق 3 مايو 2020م تقريره الخامس حول جرائم وانتهاكات التحالف السعودي بحق الإعلام اليمني خلال العام الخامس من العدوان “وقائع وأرقام”.
وأوضح التقرير الصادر عن اتحاد الإعلاميين بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو، أن التحالف السعودي في إطار حربه الشاملة على اليمن أمعن في ارتكاب الجرائم والانتهاكات التي طالت الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اليمنية وخلف العشرات من القتلى والجرحى وألحقت بقطاع الإعلام والمنتسبين إليه المزيد من الألم والمعاناة جراء تفاقم الحصار والحرب الاقتصادية وفرض الحظر على السفر من وإلى اليمن.
وأشار التقرير إلى أن العام الخامس من العدوان كان ضاجا بمختلف صور وأساليب الجرائم والانتهاكات التي طالت الإعلاميين ووسائل الإعلام الوطني بفعل الغارات الجوية للتحالف التي بلغت ذروتها في 16 مايو 2019م حين تعمد تحالف العدوان استهداف رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وأسرته بالتزامن مع قصف مبنى ديوان وزارة الإعلام بالعاصمة صنعاء.
وتناول المحور الأول من التقرير وقائع الانتهاكات خلال العام الخامس للعدوان (مايو 2019 – أبريل 2020م) ورصد في هذا المحور ابرز انتهاكات تحالف العدوان في حق الإعلام اليمني باستهداف رئيس الاتحاد وأسرته في 16 مايو 2019م الموافق 11 رمضان 1441هـ بغارة جوية على منزله بحي الرقاص المجاور لشارع هايل بالعاصمة صنعاء، كما استهدف في نفس اليوم ديوان وزارة الإعلام، إضافة إلى رصد عدد من الانتهاكات أبرزها اختراق موقع وكالة سبأ للأنباء لمرتين ومقتل الإعلامي ماجد القاضي والإعلامي فايز دبوان وإصابة الإعلامي علي حمطان واختراق موقع يمانيون وإغلاق وحظر عشرات الحسابات على فيس بوك وتوتير وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي لناشطين وإعلاميين يمنيين مناهضين للعدوان وجرائمه بحق اليمن.
فيما تناول المحور الثاني الانتهاكات غير المباشرة خلال العام الخامس من العدوان، أبرزها عجز الإعلاميين عن السفر للخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي مما أدى إلى عدم تمكنهم من المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي يحظى مرتزقة العدوان بفرص التواجد فيها.. إضافة إلى إيقاف صرف مرتبات موظفي الجهاز الحكومي المدني بمن فيهم العاملين في المؤسسات الإعلامية الرسمية ما ترك آثارا سلبية على حياة ومعيشية الآلاف منهم ومن يعولونهم.. كما لا يزال تحالف العدوان يعيق إصلاح قطاع الاتصالات والانترنت ويستهدف محطاته، ما يضع صعوبات جمة أمام الإعلاميين ووسائل الإعلام الوطني في نقل الحقيقية وسرعة التعاطي مع الأحداث والمستجدات.
أما المحور الثالث من التقرير الخامس فقد تناول شهداء الإعلام الحرب، مشيرا إلى أنه وخلال العام الخامس من العدوان قدم الإعلام الحربي نحو 90 شهيدا، بعد أن وثقوا الكثير من العمليات النوعية لأبطال الجيش واللجان الشعبية وعلى رأسها “البنيان المرصوص، فأمكن منهم، ونصر من الله”.
وفي المحور الرابع تناول التقرير جرائم العدوان بالأرقام خلال خمسة أعوام، حيث أوضح التقرير أن شهداء الإعلامي الوطني بلغ 45 شهيدا، وشهداء الإعلام الحربي 290 شهيدا، كما بلغ عدد جرحى الإعلام الوطني 25 جريحا، فيما بلغ عدد المنشآت الإعلامية التي تم تدميرها 23 منشأة إعلامية، واستهدف تحالف العدوان 30 برجا للبث والإرسال الإذاعي، إضافة إلى استنساخ القنوات والمواقع الإلكترونية بواقع 6 حالات استنساخ، وإيقاف بث 8 قنوات وحجب وتشويش 7 قنوات، واختراق 3 مواقع إلكترونية وتوقف صحيفتان رسميتان عن الصدور، إضافة إلى منع 143 صحفيا دوليا من دخول اليمن، وإيقاف عشرات الحسابات على فيس بوك وتوتير ويوتيوب.
وتضمن التقرير امفوجرافك لجرائم العدوان بحق قطاع الإعلام خلال خمسة أعوام، وجدول توضيحي عن جرائم وانتهاكات التحالف السعودي بحق الإعلام اليمني خلال خمسة أعوام.
ملاحظة/
مرفق التقرير بصيغتي word و PDF