اليمن الحر الاخباري/ متابعات
جددت وزارة الخارجية الأمريكية، دعوتها لإنهاء النزاع وتحقيق السلام في اليمن، مؤكدة أن ذلك هو ما سيمكن الناس من التنقل بحرية، ويسمح بعودة النازحين إلى ديارهم لاستئناف حياتهم الطبيعية.. لكن هذه التاكيدات تتناقض كليا مع ماتقوم به واشنطن من دعم عسكري متواصل لتحالف العدوان على اليمن وانحيازها المطلق للنظام السعودي الذي يشن حربا عبثية على اليمن منذ اكثر من 6سنوات
وقالت الخارجية الأمريكية، في تصريحات نشرها حساب سفارة واشنطن لدى اليمن، على “تويتر”، “إنها بحاجة لرؤية التزام جاد من قبل مااسمتهم الحوثيين بوقف إطلاق النار”، باعتبار ذلك هو ما سيمكن الناس من التنقل بحرية، ويسمح بعودة النازحين إلى ديارهم لاستئناف حياتهم الطبيعية.
وأكدت أن “اليمن في حاجة إلى السلام الآن”.
والأربعاء شدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، على ضرورة “وقف إطلاق النار من أجل تحسين الوضع الإنساني، وذلك في تصريحات تلفزيونية ناقش فيها الجهود الأمريكية والدولية للمساعدة في حل نزاع اليمن، والحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، وزيادة المشاركة البناءة والإجماع على إنهاء الحرب”.
على صعيد متصل قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموني ليندركينج، إن العمليات الإنسانية في اليمن ستتوقف قريبا وعلى المجتمع الدولي زيادة مساهمته في تمويلها.
وأضاف ليندركينج في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن الانخراط في اتفاق الرياض مشجع ويمكن أن يساهم في عودة الحكومة إلى عدن.
وأوضح أن جماعة الحوثي لا تتحمل وحدها مسؤولية العنف وإنما يتحمل التحالف جزءا منها.
ودعا المبعوث، المجتمع الدولي للضغط على صنعاء لإيقاف العمليات الهجومية في مأرب.