اليمن الحر الاخباري/ متابعات
كشفت مصادر يمنية عن تحركات أمنية جديدة للإمارات في محافظة أرخبيل سقطري اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي ضمن مؤامرة أبوظبي للسيطرة على الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.
وقالت المصادر إن الإمارات أنشأت قبل أيام مرسى خاص بالسفن الإماراتية في ميناء حولاف في جزيرة سقطرى.
وأوضحت أن أبوظبي شكلت خلية مكونة من 112 شخص وهي خليه تجسس ومخبرين محليين بمكافآت مغرية وموزعين في كل التجمعات السكنية في الجزيرة.
وبموازاة ذلك رصدت المصادر وصول عشرات الفتيات المجندات إلى مطار مدينة حديبو عاصمة سقطرى ا قادمات من أبو ظبي.
وذكرت أن المجندات وصلت سقطري برفقة العميد في الاستخبارات الإماراتية سعيد الكعبي، الذي يتولى قيادة تنفيذ مخطط أبو ظبي في اليمن تحت ستار العمل الإنساني.
وبحسب المصادر فإن العميد الكعبي واحد من أبرز قادة الاستخبارات الإماراتية المقربين من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وقد عقد الكعبي اجتماعا مع قياديين في مليشيات المجلس الانتقالي الانفصالي المدعومة إماراتياً، فور وصوله سقطرى بمشاركة المجندات في الاجتماع الذي خصص لتوجيهات أبوظبي بإنشاء مقر لقيادة المجندات، اسماه ” مقر قيادة قوات صقر العرب.
على صعيد متصل تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا قالوا “إنها لنائب رئيس المكتب السياسي لـ”الحراك الثوري”، وعليها آثار تعذيب بطريقة وحشية في السجون الإماراتية بعدن”.
وأكد الناشطون أن القيادي في “الحراك الثوري”، مدرم أبو سراج تعرض للتعذيب الوحشي من قبل مليشيا “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، الذي يقبع في سجونها منذ اختطافه مطلع مايو الماضي.
وبحسب الناشطون أن هناك أنباء تتحدث عن تصفية القيادي أبو سراج داخل أحد سجون “الانتقالي”، فيما لا يزال مصيره مجهول، دون أن يصدر من “الحراك الثوري” أي تعليق على ما تداوله الناشطين.
وتعرض القيادي في “الحراك الثوري” أبو سراج، والمحامي و علاء القوبة للاختطاف عقب عودة رئيس “الانتقالي” عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن مطلع مايو الماضي.
……