اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/ وكالات
تستعد الدول الأوروبية الى الأسوأ في الحرب الروسية-الأوكرانية بعدما حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مما اعتبره بـ”الأسوأ القادم” إذا لم تلبي السلطة في كييف الشروط التي وضعتها موسكو وبالخصوص التخلي عن التسلح وحلم الانضمام الى حلف النيتو، وقد يصل الأمر الى تقسيم أوكرانيا الى قسمين.
ونقلت جريدة “لوموند” في موقعها في الإنترنت اليوم الخميس أن ماكرون تحدث لمدة قاربت الساعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكان الأخير واضحا في خطابه وشروطه التي رددها في خطابه الأسبوع الماضي قبل اندلاع الحرب وفي اليوم الأول من الحرب الخميس من الأسبوع الماضي.
وينقل ماكرون أن الرئيس بوتين لم يتعهد بوقف إطلاق النار إذا لم يقضي على “القوميين الأوكران” وطردهم من السلطة، وهدد بوتين بالرفع من الشروط. وكشف ماكرون أن بوتين لن يتردد في السيطرة على أوكرانيا بالكامل إذا دعت الضرورة، ويعد ماكرون القناة الغربية الوحيدة لمباحثات الغرب مع روسيا.
ودعت فرنسا مجددا اليوم الخميس جميع المواطنين الفرنسيين الى مغادرة روسيا في أقرب وقت، وقد يكون هذا مرتبطا بالتطورات العسكرية المقبلة.
وأمام هذا السيناريو الحربي، يسود الاعتقاد أن القوات الروسية تنهج استراتيجية منقسمة الى قسمين، الأولى وهي محاصرة العاصمة كيف والسيطرة على الأراضي الواقعة من العاصمة نحو الحدود الشرقية، إقليم دونباس والجنوب نحو أوديسا. وستأتي المرحلة الثانية وهي السيطرة على منطقة الغرب التي تتواجد فيها مدينة لفيف التي تحولت الى ما يشبه العاصمة غير المعلنة بعدما قامت الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا بنقل سفاراتها الى هذه المدينة.
ويرابط عشرات الآلاف من الجنود الروس في أراضي بيلاروسيا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وقد توجه أكثر من 40 ألف نحو العاصمة كيف في قافلة عسكرية كبيرة تثير الكثير من الجدل بسبب ما يعتبره الكثيرون بالبطء، وقد تتولى القوات في بيلاروسيا الهجوم على القسم الغربي من أوكرانيا، وإذا حدث ستحتك القوات الروسية مع الأراضي البولندية التي أصبحت ممرا للأسلحة نحو القوات الأوكرانية.
وكانت تقارير إعلامية أوكرانية قد طرحت مخطط الكرملين بإحداث خط عسكري وسط أوكرانيا لتقسيمها الى قسمين، الأول مرتبط بدونباس وله ولاء لموسكو، وقسم سيكون أوكرانيا الصغيرة.
واندلعت الحرب الحالية الخميس الماضي، وتطالب روسيا بطرد من تسميهم القوميين النازيين من السلطة في كييف وعدم انضمام أوكرانيا الى الحلف الأطلسي ونهج الحيادية ثم الاعتراف بأن شبه جزيرة القرم هي روسية.
