الخميس , أبريل 25 2024
الرئيسية / أخبار / تطورات ساخنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان يعتقل العشرات

تطورات ساخنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان يعتقل العشرات

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، في الذكرى ال26 “لهبّة النفق” المباركة، التي خاضها شعبنا المقاوم لصد الاعتداء على المسجد الأقصى وفتح النفق الغربي تحت قواعده الأساسية، أنها مثلت ذخراً لشعبنا وأمتنا في استمرار معركة الدفاع والمواجهة.
وباركت الحركة في ذكرى هبة النفق انتفاضة شعبنا المشتعلة وحالة الاشتباك والمواجهة التي يتقدم صفوفها المقاومون الأحرار على امتداد الضفة المحتلة، مشيدةً بصمود أهلنا المقدسيين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن المدينة المقدسة في وجه اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه.

وجددت العهد والقسم على مواصلة درب المقاومة بكل الطرق وفي مقدمتها المقاومة المسلحة حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا فلسطين، مشددة على انها لن ندخر أي جهد وإمكانيات في سبيل حرية شعبنا ومقدساتنا.

واكدت على وحدة الشعب الفلسطيني الصامد خلف المقاومة، وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى والدفاع عنه بكل السبل المتاحة، والتصدي لمخططات التهويد وإقامة الطقوس الفاسدة في ما يسمى الأعياد اليهودية.

ودعت الحركة أبناء أمتنا المخلصين لتوجيه البوصلة نحو فلسطين وأهلها والدفاع عن المقدسات، وأخذ دورهم واستنهاض قوتهم لأجل الأقصى الذي هو رمز مقاومتنا وعنوان مواجهتنا حتى تطهيره من دنس الاحتلال.

الى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاثنين، ثمانية شبان فلسطينيين من المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، بعد الاعتداء عليهم.

وأعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني أن شرطة العدو اعتقلت خمسة شبان أثناء تواجدهم داخل ساحات الأقصى، فيما اعتقلت ثلاثة شبان آخرين في محيط المسجد ومنطقة باب العامود؛ حيث اعتدت على بعضهم بالضرب.

وأشار إلى أن شرطة العدو احتجزت عددًا من المصلين قرب المسجد الأقصى، ومنعتهم من دخوله، كما اعتدت عليهم بالضرب وقنابل الصوت، وأخرجت بعض الشبان من المسجد.

وذكرت مصادر مقدسية أن جنود العدو أطلقوا الرصاص المغلف على المصلين المحاصرين داخل المصلى القبلي

واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي برفقة مئات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، واعتلت مصلياته، واعتدت على المرابطين، وأجبرتهم على الخروج من باحاته، في أول يوم من الأعياد اليهودية.

وتصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط والحشد الدائم في المسجد الأقصى، وحمايته والدفاع عنه من اقتحامات المستوطنين المتطرفين ومخططاتهم، خلال موسم الأعياد اليهودية.

ووضعت أجهزة الأمن والشرطة الصهيونية في حالة تأهب قصوى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، خلال عطلة الأعياد التي تبدأ اليوم الإثنين، وتستمر حتى منتصف أكتوبر القادم.
واقتحم مئات المستوطنين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، في أول أيام “الأعياد اليهودية”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد على مجموعات، بعد انتشار أعداد كبيرة من شرطة العدو في ساحاته.

وأوضحت أن قوات العدو اعتدت على المرابطين في باحات المسجد، واعتقلت عددًا، وأخرجت بعضهم من الأقصى.

وبيّنت أن عشرات المرابطين داخل المسجد صدحوا بالتكبير والتهليل، في محاولة للتصدي لاقتحامات المستوطنين.

وأشارت إلى أن قوات العدو أطلقت طائرة تصوير في سماء المسجد لمراقبة حركة المرابطين داخله.

ومنعت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر، دخول المصلين دون سن الأربعين إلى المسجد.
على صعيد متصل جددت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين اعتداءاتها على المزارعين والصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن قوات العدو المتمركزة على الأطراف الجنوبية للقطاع فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه المزارعين في بلدة الفخاري شرق خان يونس ما أجبرهم على مغادرة أراضيهم.

كما أطلقت بحرية العدو الإسرائيلي، صباح اليوم، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والإنارة تجاه مراكب الصيادين في بحر شمال ووسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن زوارق حربية “إسرائيلية” أطلقت النار والغاز وقنابل الإنارة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر غرب منطقة الواحة شمال المدينة، ومنطقتي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر عنوة.

يذكر أن قوات العدو المتمركزة في قبالة حدود غزة وفي بحر القطاع تتعمد بشكل يومي إطلاق النار والغاز تجاه الصيادين والمزارعين الفلسطينيين وتحرمهم من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
من جهة ثانية أعلنت كتيبة نابلس –سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، عن تمكن مجاهديها من استهداف حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس بصليات كثيفة من الرصاص.
وقالت كتيبة نابلس –سرايا القدس خلال بيان مقتضب لها ان المجاهدين انسحبوا من المكان بسلام .

وكانت مصادر عبرية أكدت اليوم الاثنين، أن مقاومين أطلقوا النار صوب حاجز بيت فوريك شرق مدينة نابلس ومنازل المستوطنين قرب نابلس بالضفة المحتلة.

وتشهد قرى ومدن الضفة المحتلة، توتراً كبيراً خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي تتصاعد فيه الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين.
من جهتهم يواصل 30 أسيرا فلسطينيا في سجون العدو الصهيوني لليوم الثاني على التوالي، خوضَ إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.
ويطالب المعتقلون وهم من كوادر وعناصر وأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري.

وأوضحت تنظيمات الجبهة في السجون في بيان لها أن العدو حاول الانقضاض على هذه الخطوة بالتواصل مع بعض المعتقلين الإداريين من أجل تقديم عرض لهم، لكنهم تشبثوا بموقفهم الذي يقضي بإنهاء الاعتقال الإداري بحقهم.

وبحسب المنظمة، فإن المزيد من المعتقلين سيلحقون بركب رفاقهم على دفعات حتى تحقيق مطالبهم.

ويأتي إضراب المعتقلين في ظل ارتفاع أعداد الأسرى الإداريين لأكثر من 700 إداري.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

عبد الباري عطوان: اليمن أهان الأمريكي والإسرائيلي

  اليمن الحر /متابعات أكد الكاتب الفلسطيني ورئيس تحرير جريدة (رأي اليوم) عبدالباري عطوان، أن …