الجمعة , مارس 29 2024
الرئيسية / أخبار / لبنان: اتفاق ترسيم الحدود البحرية يُسهم في تفادي حرب أكيدة بالمنطقة ونريد ضمان حقوقنا بالتنقيب عن النفط والغاز

لبنان: اتفاق ترسيم الحدود البحرية يُسهم في تفادي حرب أكيدة بالمنطقة ونريد ضمان حقوقنا بالتنقيب عن النفط والغاز

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية “يسهم في تفادي حرب أكيدة في المنطقة”.
ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” عن ميقاتي قوله عقب لقائه اليوم البطريرك الماروني مار بشاره بطرس، الراعي بالصرح البطريركي في بكركي :”تركز الحديث على التحديات التي نمر بها، وشرحت أولا الأمر المهم الذي هو على مشارف الإنجاز، والمتعلق بترسيم الحدود البحرية”.
وأضاف أنه “مع أهمية هذا الاتفاق استراتيجيا، ولكن اليوم أنا شخصيا مسرور لامرين هما اننا نتفادى حربا اكيدة في المنطقة، وثانيا أنه عندما نتوحد ويكون قرارنا واحدا نستطيع الوصول الى ما نريده جميعا”.
وأكد ميقاتي أن “وحدة الصف ضرورية في هذا الظرف بالذات، ويجب أن تكون حاضرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بغض النظر عن الشخص وعن آراء كل فريق، ويجب أن نعمل بجدية كاملة لانتخاب رئيس جمهورية في هذا الظرف”.
وأضاف: “تطرقنا أيضا إلى ملف تأليف الحكومة وأكدت أنني شخصيا آخر شخص يتحدث عن الطائفية، وانني مؤمن بلبنان ووحدته وبناء الدولة”، مشددا على ضرورة “تفادى الحديث عن أي أمور تؤدي إلى مزيد من الشرذمة، وعلينا التحدث بما يقرَب بين جميع اللبنانيين ولا يبعدهم عن بعضهم البعض”.
ad
من جهتها أعلنت الرئاسة اللبنانية، الخميس، أن “ملاحظات” بيروت على مسودة اتفاق لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل تضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي.
جاء ذلك في بيان للرئاسة عقب اجتماع الرئيس اللبناني ميشال عون، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، مع وزير الدفاع موريس سليم.
وذكرت الرئاسة أن الاجتماع تناول “آخر المعطيات المتصلة بالمفاوضات الجارية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية في ضوء الملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني على العرض الذي قدمه الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين”.
وأكدت أن “هذه الملاحظات تضمن حقوق لبنان في التنقيب عن النفط والغاز في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة”.
وتابعت أن “الملاحظات تمنع أي تفسيرات لا تنطبق على الإطار الذي حدده لبنان لعملية الترسيم خلال المفاوضات التي استمرت أشهرا”.
ويتنازع البلدان على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.
والأسبوع الماضي، تلقى لبنان وإسرائيل مسودة اتفاق نهائي من الوسيط الأمريكي، وسلم لبنان رده على المسودة إلى سفيرة واشنطن لدى بيروت.
وفي وقت سابق الخميس، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي لم تسمه أن “رئيس الوزراء (يائير) لابيد يرفض ملاحظات لبنان على نص الاتفاق”.
وتابع: “إسرائيل تلقت ملاحظات لبنان على مسودة الاتفاق. ورئيس الوزراء أوعز للفريق المفاوض الإسرائيلي برفضها”.
وأردف: “لابيد أوضح أن إسرائيل لن تساوم على مصالحها الأمنية والاقتصادية بأي شكل من الأشكال، حتى لو كان معنى ذلك عدم التوصل إلى اتفاق قريبا”.
وبالرغم من موقف لابيد، فإن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” سيجتمع الخميس لبحث التعديلات اللبنانية المطلوبة، وفق هيئة البث.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مجاهدو المقاومة الفلسطينية يهاجمون قوات ودبابات صهيونية بصواريخ وقذائف هاون بمحيط مستشفى الشفاء في غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات اشتبكت قوات صهيونية ومقاتلون فلسطينيون عن قرب في محيط مستشفى الشفاء في …