السبت , ديسمبر 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / اراء / فوضناك !!

فوضناك !!

الحسين بن أحمد السراجي
( فوضناك ) قالها الطوفان البشري اليماني يوم الثاني عشر من ربيع الأول في مظاهرات الحب النبوي التي أذهلت العالم .
فوضناك يا قائدنا في اتخاذ ما تراه من قرارات سواء في المفاوضات مع العدو أو في التغيير الجذري الذي بات مطلب الجماهير اليمنية الصابرة الثابتة في مواجهة العدوان والحصار والتجويع !!
فوضناك في استفتاء الهبة اليمانية العجيبة يوم الـ 12 من ربيع الأول وأنت القائد الشجاع الحكيم الذي نال ثقة وحب اليمانيين .
فوضناك .. وهي كلمة خالدة تحتها ألف معنى ومعنى ليفهم العالم كله أن الشعب اليمني العظيم عازم على مواصلة ثورته للتحرر من ربقة التبعية والهيمنة .
العالم يفهم دلالات الطوفان البشري الذي يخرج بالملايين تلبية لدعوة قائد الثورة رغم كل ظروفه ومعاناته العدوانية والحصارية وانتفاضته رغم تجويعه وحالته البائسة .
فوضناك .. كلمة قالها الشعب لقائده في يوم استثنائي خالد ومناسبة استثنائية عطرة ولحظة استثنائية فارقة !!
فوضناك فالتغيير بات بعزم وإرادة القائد وهو التغيير الذي لا يراعي قريباً ولا يحسب حسبة منطقة أو شلة أو مذهب أو حزب أو جماعة وأول الغيث الحكومة مع تقليصها ودمج غثائها لتصبح أقل من 20 وزارة واقتراح التخفيف من كمّ الهيئات والصناديق التابعة للرئاسة وضمها للوزارات المعنية بها ومن وجهة نظري فجميع رؤوساء الهيئات والمؤسسات والصناديق ومجالس الإدارة ورؤساؤها تعتقوا وتخلدوا في مواقعهم واعتقدوا أن المناصب ملكهم وصار من الضرورة انتهاء خدمتهم .
التغيير الذي يستهدف كل فاسد ثبت فساده وفاشل تأكد فشله فالشعب اليمني العزيز بات ينشد التغيير نحو الأفضل بكفاءاته وقدراته والوصول للعدالة التي غابت عن قضاء ينخر الفساد مفاصله .
فوضناك ووضعنا مزرٍ كما ذكرت سيدي فالفساد والتفريط والتقصير أزكم الأنوف فليرحلوا غير مأسوف عليهم فلن يذرف الدموع أحد غير شلل الإنتهازية والنفاق وعصابات التطبيل والتمزيق التي صنعوها .

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

ترمب ومعضلات الشرق الأوسط!

د. سنية الحسيني* من الواضح أن الشرق الأوسط الذي خرج منه دونالد ترامب في مطلع …