اليمن الحرالاخباري/
منذ عملية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في العام ١٩٧٧ وتصفية مشروع الدولة والسيادة الوطنية وكل ماله علاقه به لم يكتفي القتلة بموته بل عمدوا إلى طمس كل ما يتعلق بالحمدي ومنجزاته التنموية التي حققها خلال ثلاث سنوات من فترة حكمه للبلد.
ولأول مرة تم الإعلان في محافظة ذمار بحكومة صنعاء عن تسمية حديقة هران باسم حديقة الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي وإعادة تأهيلها وتطويرها وإظهارها بشكل جميل وأكثر جاذبية.
وأظهرت صور متداولة في مواقع التواصل الإجتماعي لحديقة الرئيس إبراهيم الحمدي بعد فتحها أمام الزوار خلال أيام عيد الفطر المبارك وجعلها متنفس للمواطنين حيث جرى تطويرها وتحسينها واستحداث طرق ومسارات للمشاة وتوفير مواقف خاصة بالسيارات وتجديد الإنارة وتوفير مرافق ومنتزة للعائلات والأطفال وحديقة خاصة بالنساء والتي تعتبر أول حديقة خاصة بالنساء في اليمن.
كما تضمن المشروع عمل ممرات ومسطحات خضراء واستراحات عائلية ومباني للإدارة ودورات مياه وكافتيريا ومنظومة طاقة شمسية وألعاب للأطفال وزراعة الورود والزهور الطبيعية.
وتعتبر الحديقة أول مشروع في ذمار يسمى باسم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تخليداً لذكراه ولحياته وتاريخه النضالي والوطني