اليمن الحر الاخباري/متابعات
الوجه الأمريكي القبيح يكشف يوما بعد آخر مدى بشاعته ووحشيته من خلال ما يرد من تصريحات مقززة على السنة السياسيين والمشرعين والنخب الحاكمة في واشنطن ومطالبتهم الصريحة بإبادة قطاع غزة عن بكرة أبيها.
وجدد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام،أمس تحريضه لإبادة جميع سكان غزة دون اللجوء الى استخدام الأسلحة النووية حسب زعمه.
وقال: إنّ استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس ضرورياً، ويمكن استخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات.
واعتبر غراهام، في منشور عبر منصة “إكس”، أن ذلك ممكن “باستخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات” وليس بالضرورة بأسلحة نووية حسبما قال في تصريحات سابقة.
كلام السيناتور الأمريكي جاء ردا على تنديد الخارجية الإيرانية بدعوته قبل أيام إلى استخدام السلاح النووي ضد غزة.
وأضاف البرلماني الامريكي : “أنا أؤيد عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل التي تمنحهم القدرة على تدمير الأنفاق والمخابئ”، بحسب تعبيره.
وأضاف أن “استخدام الأسلحة النووية في غزة ليس ضروريا باستخدام 2000 رطل من القنابل الخارقة للتحصينات”.
وكرر موقفه بأن قرار بلاده استخدام الأسلحة النووية ضد اليابان لإنهاء الحرب العالمية الثانية “أنقذ حياة عشرات الآلاف من اليابانيين ومكّن من تجنب وقوع أكثر من مليون ضحية أمريكية”، وفق قوله.
وكان المدعو غراهام قد أكد أمس الاول في مقابلة مع قناة “إن بي سي نيوز” الأميركية، أنه يحقّ لإسرائيل تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتَي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات.
من جهته وصف متحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في منشور عبر منصة “إكس”، دعوة غراهام إلى ضرب غزة بقنبلة نووية بأنه “أمر مريع وينتهك كل القوانين والأعراف الدولية ومقرّرات حقوق الإنسان”.
ورأى كنعاني أن تصريحات غراهام “تعكس مدى وحشية من يدعو إلى الحرب وتجاهل حقوق الإنسان وعدم احترام المقرّرات الدولية”.
فيما أدانت حركة حماس، تصريحات غراهام “الصادمة”، معتبرة أنها “تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه”.
وتحت ضغط صهيوني، لجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى رفح في الأشهر الأخيرة، نازحين من مناطق شمال ووسط قطاع غزة، التي شهدت دمارا كبيرا جراء قصف جيش الاحتلال .
وكانت حكومة نتنياهو المتطرفة وبدعم واسناد غير معلن من واشنطن قدأعلنت مؤخرا بدء عملية عسكرية في رفح، بزعم أنها “محدودة النطاق”، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي جنوب غربي القطاع.
ثم أعلن جيش الإحتلال “السيطرة العملياتية” على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ويواصل كيان الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وعلى الرغم من قرار محكمة العدل الدولية طالب فيه دولة الاحتلال باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
*نقلا عن الثورة