الخميس , ديسمبر 26 2024
الرئيسية / أخبار / “الدفاع السورية” تنفي صحة الأنباء بشأن انسحاب الجيش من مدينة حمص و”قسد” تؤكد انتشارها في دير الزور ومعارك عنيفة وحصيلة قتلى المواجهات تتجاوز الـ800

“الدفاع السورية” تنفي صحة الأنباء بشأن انسحاب الجيش من مدينة حمص و”قسد” تؤكد انتشارها في دير الزور ومعارك عنيفة وحصيلة قتلى المواجهات تتجاوز الـ800

اليمن الحر الاخباري/متابعات
أكد مجلس دير الزور العسكري المنضوي في إطار قوات سوريا الديموقراطية، الجمعة انتشار قواته في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
وقال المجلس المؤلف من فصائل محلية في بيان “انتشر مقاتلونا في مجلس دير الزور العسكري في المدينة وغرب الفرات”، بعيد إعلان المرصد السوري انسحاب القوات الحكومية ومجموعات موالية لطهران من مناطق سيطرتها في المحافظة الحدودية مع العراق وذات الغالبية العربية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “انسحبت قوات النظام والمجموعات الموالية لطهران من مناطق سيطرتها الواقعة غرب نهر الفرات” الذي يقسم المحافظة إلى شطرين. وإثر ذلك “تقدمت” الى تلك المناطق قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على المناطق الواقعة عند ضفاف الفرات الشرقية في المحافظة ذاتها.
تواصل فصائل مناهضة للحكومة السورية، الجمعة، تقدمها نحو مركز مدينة حمص وسط البلاد، ذات الأهمية الاستراتيجية على الطريق المؤدي إلى العاصمة دمشق.
وتستمر الفصائل المسلحة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” في تقدمها، بعد سيطرتها على حماة أمس الخميس، وعلى كل من الرستن وتلبيسة التابعتين لمحافظة حمص صباح الجمعة.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل وقوات الجيش العربي السوري داخل المدينة، حيث تحاول الفصائل التوغل بعمق أكبر في نقاط عدة من حمص.
وسيطرت الفصائل الخميس على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.
ومن جهتها أكدت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أنّ لا صحة للأنباء الواردة في صفحات الإرهابيين بشأن انسحاب الجيش من مدينة حمص.
وقالت الدفاع السورية إنّ الجيش موجود في مدينة حمص وريفها، وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أيّ هجوم إرهابي.
واعاد الجيش السوري انتشار قواته على الجبهات عند ريف حمص الشمالي، لافتاً إلى أنه لم تجر بعد أيّ مواجهات مع المسلحين في هذا المحور.
وأكد أنّ جبهات المواجهة الآن محصورة ضمن ريف حمص الشمالي وريف حماة الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
كذلك، أشار إلى أنّ المضادات الأرضية للجيش السوري تتصدى لمسيّرات في أجواء مدينة حمص، مضيفاً: “جبهة حمص ستصبح خط الدفاع الأول، وهناك حديث عن صيغة تسوية مع قوات قسد لمنع تقدم المسلحين من تركيا”.
وذكر أن “قوات الجيش السوري نقلت أكثر من 200 آلية عسكرية محملة بأسلحة وعتاد إلى مدينة حمص، لتعزيز مواقعها في منطقة الوعر وقرب الكليات العسكرية”.
واقتحمت الفصائل حماة التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا وتربط حلب بدمشق عبر مدينة حمص، بعد معارك ضارية مع قوات الجيش السوري.
واحتفل المقاتلون بدخولهم إلى المدينة، وأطلق بعضهم النار في الهواء بينما سجد آخرون شاكرين، وفق ما أظهرت صور لوكالة فرانس برس. وظهرت جثث في الشوارع، بينما صفق سكان مبتسمين لوصول مسلحي المعارضة.
في المقابل، أعلن وزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس مساء الخميس أنّ قوات الجيش “ما زالت في محيط مدينة حماة”، مؤكدا أنّ ما حصل هو “إعادة تموضع وانتشار”.
وقال في بيان متلفز “ما حدث في مدينة حماة اليوم هو إجراء تكتيكي مؤقت، ما زالت قواتنا في محيط مدينة حماة”.
وأفاد المرصد بنزوح عشرات آلاف من سكان الأحياء العلوية في مدينة حمص بوسط سوريا، بعيد إعلان الجيش السوري انسحابه من حماة مع سيطرة الفصائل المعارضة عليها.
وقال خالد، المقيم عند أطراف مدينة حمص، متحفظا عن ذكر اسمه الكامل لفرانس برس إن “الطريق المؤدي الى محافظة طرطوس ضاق مساء الخميس بأنوار مئات السيارات التي كانت في طريقها إلى خارج المدينة”.
وتضم مدينة حمص التي لقبها ناشطون معارضون “عاصمة الثورة”، بعدما شهدت كبرى التظاهرات الشعبية المناوئة للحكومة عام 2011، أحياء ذات غالبية علوية، الأقلية التي يتحدر منها الرئيس بشار الأسد ويعد الساحل السوري معقلها. وتعرض بعض تلك الأحياء لتفجيرات دامية.
وفي وقت سابق، قال القيادي في المعارضة المسلحة حسن عبد الغني عبر تلغرام “حمص تترقب قدوم قواتنا”، مضيفا في منشور منفصل “يا أهلنا الأبطال في حمص قد آن أوانكم، أعلنوها ثورة ضد الظلم والطغيان وكونوا كما عهدناكم”.
وأقرّ الجيش السوري بخسارته حماة، قائلا إن وحداته قامت “بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين مسيرتين “معاديتين” في سماء دمشق، دون مزيد من التفاصيل.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف “إراقة الدماء” في سوريا، معتبرا أن ما يحصل هو نتيجة “فشل جماعي مزمن” في بلوغ تسوية سياسية للنزاع.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي تدعم بلاده عددا من الفصائل المسلحة نظيره السوري إلى إيجاد “حل سياسي عاجل” للأزمة.
من جهتها، أعلنت الخارجية الروسية الأربعاء أنّ روسيا وإيران، الحليفتين الرئيسيتين لدمشق، على اتصال وثيق لتحقيق استقرار الوضع في سوريا

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

حثالة المرتزقة يبحثون عن أدوار وأموال!!

مطهر الأشموري الرئيس الأمريكي العائد للبيت الأبيض “ترامب” بين تصريحاته الشهيرة في دورة حمكه السابقة …