الإثنين , مايو 5 2025
الرئيسية / أخبار / جيش الإحتلال الاسرائيلي ينسحب من محور “نتساريم” وسط قطاع غزة

جيش الإحتلال الاسرائيلي ينسحب من محور “نتساريم” وسط قطاع غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، الانسحاب من محور نتساريم الذي أقامه خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة ويفصل شمالي القطاع عن جنوبه، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله، وفق إعلام عبري رسمي.
وجاءت عملية الانسحاب في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة، التي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم الواقع وسط القطاع، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وقالت الهيئة: “في إطار الاتفاق بدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من محور نتساريم ومن المتوقع أن يستكمل الانسحاب خلال اليوم (الأحد)”.
وأضافت: “قبل نحو أسبوعين بدأت عملية تطهير المحور من قوات الجيش الإسرائيلي، وانسحبت القوات من الجانب الغربي للمحور”.
بدورها قالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم خلال النهار بعد مرور عام وثلاثة أشهر”، على احتلاله للمنطقة.
وقالت القناة (13) العبرية الخاصة، إنه بعد الانسحاب من نتساريم سيبقى الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا (يفترض الانسحاب منه في اليوم الخمسين للاتفاق) على الحدود بين غزة ومصر والمنطقة العازلة (أقامها على طول الحدود مع قطاع غزة) حتى نهاية المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش انسحب الليلة الماضية بالكامل من محور نتساريم ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، أوقفت إسرائيل الانسحاب من محور نتساريم بعدما لم تطلق حماس سراح الأسيرة “أربيل يهود” لـ “صعوبات تقنية في غزة” في أزمة تم حلها في نهاية المطاف وتم إطلاق سراحها في الـ 30 من الشهر ذاته.
وفي 27 يناير الماضي، بدأت عملية عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين، فيما تولت 3 شركات أمنية أمريكية ومصرية عملية تفتيش المركبات العائدة، وفق إعلام عبري.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
من جانبها، أكدت حركة حماس، الأحد، أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من “محور نتساريم” وسط قطاع غزة يمثل “استكمالا لفشل أهداف حرب الإبادة الإسرائيلية بالقطاع على مدار 15 شهراً”.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “عودة النازحين، واستمرار عمليات تبادل الأسرى، إلى جانب الانسحاب من نتساريم، يدحض كذب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تحقيق نصر كامل على شعبنا”.
وأضاف القانوع أن “كل محاولات الاحتلال لبسط السيطرة العسكرية على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا”.
وأكد المتحدث أن “ما لم يحققه الاحتلال خلال 15 شهراً من التجويع والإبادة البشرية والتدمير الممنهج، لن يحققه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر العقارات والصفقات والسمسرة”.
والثلاثاء الماضي، كشف ترامب بمؤتمر صحفي جمعه مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، قبل أن يعلن الجمعة أنه “ليس مستعجلا” بشأن الخطة على وقع سيل ردود الفعل الدولية الغاضبة.
وشدد القانوع على أن “غزة ستظل أرضاً محررة بسواعد أهلها ومقاوميها، وستبقى محرمة على الغزاة المحتلين، وأي قوة خارجية”.
قال المحلل الشؤون العسكرية الإسرائيلي لنوعام أمير إن انسحاب الجيش من محور نتساريم يعني سيطرة حركة حماس مجددا على شمالي قطاع غزة وخسارة تل أبيب بشكل نهائي إنجازات الحرب.
وصباح الأحد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش انسحب الليلة الماضية (بين السبت/الأحد) بالكامل من محور نتساريم ضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.
وقال المحلل بالقناة (14) الإسرائيلية الخاصة: “بدأت قواتنا بالانسحاب من محور نتساريم وسط قطاع غزة الليلة الماضية (ليلة السبت)”.
وأضاف أن “هذا المحور يشكل في الواقع منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه، وهو نقطة استراتيجية بالغة الأهمية في الحرب” ضد الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال أمير إن إعادة المحور إلى حماس تسمح لعناصر الحركة بالتحرك بحرية في شمال قطاع غزة.
واعتبر أن الانسحاب من محور نتساريم يعني “إعادة إسرائيل السيطرة إلى حماس عليه”.
“وهذا يعني أننا نخسر بشكل نهائي إنجاز الحرب في تطهير شمال قطاع غزة، والسماح لحماس بالحركة بحرية مرة أخرى بأي طريقة تختارها”، وفق المحلل.
وادعى أن الجيش الإسرائيلي سيحاصر قطاع غزة بعد الانسحاب من نتساريم من نقطة تل السلطان البحرية على الحدود المصرية حتى معبر رفح؛ ومن معبر رفح على طول محيط المنطقة المحاذية غزة حتى النقطة البحرية الثانية قرب عسقلان.
“كما أن البحرية سوف تقوم بتوفير نوع من الحصار البحري”، وفق ادعاء أمير.
وقالت القناة (13) العبرية الخاصة، إنه بعد الانسحاب من نتساريم سيبقى الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا (يفترض الانسحاب منه في اليوم الـ50 للاتفاق) على الحدود بين غزة ومصر والمنطقة العازلة (أقامها على طول الحدود مع قطاع غزة) حتى نهاية المرحلة الأولى من الصفقة مع حماس.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

كتائب القسام تستدرج قوة هندسية صهيونية إلى كمين في عين نفق مفخخة مسبقا شرق مدينة رفح

اليمن الحر الاخباري/متابعات كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس تفاصيل كمين مركب …