الخميس , يونيو 19 2025
الرئيسية / أخبار / لهذا السبب ينزعج الاعداء من الانشطة الصيفية!

لهذا السبب ينزعج الاعداء من الانشطة الصيفية!

اليمن الحر الاخباري/متابعات
تتزامن فعاليات الأنشطة الصيفية للعام الحالي والتي تم تدشينها مؤخرا في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مع همجة عدوانية جديدة يتزعمها هذه المرة العدو الأمريكي بشكل مباشر وذلك لحماية الكيان الصهيوني واجبار الشعب اليمني على التخلي عن مواقفه المبدئية والدينية والانسانية في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ناهيك عن الاعداد والتخطيط الذي يمارسه الاعداء اليوم لتحقيق احلامهم وطموحاتهم الخبيثة في اليمن والمنطقة
ويوضح مختصون تربيون بأن الهمجة الاعلامية الشعواء التي تشنها أبواق العدوان الامريكي الصهيوني لتشويه المراكز الصيفية ومحاولة التاثير على انشطتها من خلال دعايات فارغة وزائفة يعكس الاهمية التي تمثلها هذه البرامج لتحصين الجيل اليمني القادم من الثقافات المغلوطة والافكار الهدامة وبناء شخصية يمنية متسلحة بالعلوم النافعة.
تكاتف الجهدين الرسمي والمجتمعي
تعد الانشطة الصيفية محطة مهمة لابنائنا الطلاب وتزداد أهميتها بالنظر الى الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن وما يتعرض له من عدوان امريكي غاشم ومتصاعد ..ويؤكد مسئولون تربيون أهمية التحرك الرسمي والمجتمعي والاهتمام الفاعل بالدورات والمدارس الصيفية لهذا العام على وجه الخصوص وبما يسهم في تحقيق اهدافها التربوية والوطنية مشيرين في أحاديث لـ”الاسرة “إلى أهمية المرحلة وما تتطلب تفاعل من قبل الجميع لتعزيز الصمود والثبات وإنجاح المدارس الصيفية للعناية بالنشء والشباب وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية بين أوساطهم والاستفادة القصوى من العلوم والمعارف والانشطة المختلفة التي تقدمها مدارس الصيف. موضحين ان الدورات الصيفية تتضمن جملة من الأنشطة والبرامج الدينية والفكرية والثقافية وجميعها تساهم بصورة كبيرة في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة.
ويؤكد المختصون بأن انجاح هذا الاستحقاق الوطني والتربوي الهام يتطلب من الجميع استشعار المسئولية وتقديم الدعم والإمكانات لتحقيق الأهداف والنتائج المرجوة منه.
موضحين أهمية بذل الجهود من قبل اللجان التنفيذية في العاصمة والمحافظات وعموم المديريات في سبيل نجاح برامج الصيف والاسهام في جهود الدولة من اجل بناء جيل متسلح بالإيمان يكون له بصماته في تغيير واقع الأمة نحو الأفضل، وتحقيق الآمال الكبيرة للشعب اليمني. مشيرين إلى أن الدورات الصيفية أزعجت أعداء الأمة نظرا لأهميتها في ترسيخ الهوية الإيمانية وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات.. وفي بناء الأجيال على ثقافة القرآن.. وكذلك تنمية قدرات الطلاب وتحصينهم وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والانتماء الوطني لديهم.
انشطة متعددة
يشير المختصون التربويون وكل النظريات التربوية والنفسية إلى ان الأنشطة الصيفية للأطفال تساهم مساهمةً كبيرةً في منحهم فوائد نفسية وجسدية ومعنوية كبيرة، ويكون لها الأثر الملموس في بناء شخصية الصغار وتدعيم ارادتهم وتوجيه طاقاتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة كما تحد تلك الانشطة من الطاقة السلبية الكامنة في اعماقهم وتتيح لهم فرص للكشف عن مهاراتهم، وميولهم وهواياتهم المفضلة لكل طفل ويضيف التربوي والمختص الاجتماعي بمدرسة عبدالاله غبش بمديرية ازال نبيل المغلس في حديثه لـ” الأسرة” ان الأنشطة الصيفية تُفرغ الضغوط النفسية، التي قد يعاني منها الأطفال خلال السنة الدراسية، وبالتالي يكون من فوائد البرامج والانشطة التي تقام خلال الصيف أن تُحفِّز الطاقة الإيجابية للطفل وتُجددها، الأمر الذي يساهم مساهمةً كبيرةً في مساعدته على تحقيق المزيد من النجاحات والتفوُّق في مسيرته التعليمية في المستقبل القريب وفي حياته العملية على المدى البعيد.
ويوضح المغلس ان انشطة الصيف تساعد على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي للطفل، وتُجنِّبه الوقوع في العزلة الاجتماعية والوحدة..كما تعزز هذه الانشطة المتنوعة التي تحفل بها مختلف المراكز الصيفية الحالية في صنعاء ومختلف المحافظات والتي تشمل كافة المجالات من القيم الأخلاقية وحب الخير، ومبدأ العمل الجماعي بقلبٍ واحد،.إلى جانب أنها تعزز روح القيادة لدى الطفل من خلال مشاركته الفاعلة في مختلف البرامج والانشطة وهو مايؤدي بصورة أو بأخرى في تحقيق الدعم النفسي للأطفال وتساعدهم على تفريغ طاقتهم الزائدة وبالتالي تحافظ مثل هذه الانشطة على الصحة العامة للصغار، وتُبعدهم عن الكسل والخمول الجسدي والفكري، الناتج عن الجلوس لساعاتٍ طويلة أمام التلفاز، أو اللعب بالألعاب الإلكترونية وغيرها من الممارسات التي قد يجد الأطفال انفسهم مجبرين على خوضها في حال عدم مشاركتهم في المراكز الصيفية.
الاستثمار الامثل للاجازة
يؤكد المختصون ان المدارس الصيفية تمثل فرصة ذهبية أمام الطلاب وأولياء أمورهم ويجب استثمارها على النحو الأمثل وتشير العديد من الدراسات الإحصائية على ان قضاء الكثير من الأطفال معظم أوقات اجازتهم الصيفية في مشاهدة شاشات التلفاز، أو باستخدام الإنترنت عن طريق الأجهزة الإلكترونية والخلوية؛ ينطوي على مخاطر وسلبيات كثيرة قد يدفع الطفل ثمنها باهضا في قادم الأيام لذلك تقع المسؤولية كما يقول المختصون التربويون خلال فترة العطلة الصيفية على الآباء في استغلال الوقت لأطفالهم استغلالاً مثالياً ومفيداً وذلك من خلال الدفع بهم إلى المراكز الصيفية التي توفر الكثير من المهارات والفوائد العلمية والعملية واكتشاف مهاراتهم وابداعاتهم في مختلف المجالات ، من خلال هذه الأنشطة التي تلعب دورا هاما في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وكل ذلك يؤدي
إلى تسهيل العودة الآمنة إلى مدراسهم بحماس متجدد وعقليات صافية أكثر الماما واستيعابا لمختلف المهارات والعلوم والمعارف.
وتبقى المسئولية الكبرى على عاتق اولياء الامور الذين عليهم الدفع بأبنائهم الى المدارس الصيفية والاستثمار الأمثل لهذه الفرصة الذهبية التي توفرها الدولة.
أهداف نبيلة
من أهم الأهداف والركائز التي قامت عليها انشطة الدورات الصيفية التي شهدت خلال الايام الأولى زخما كبيرا واقبالا فاق التوقعات تتمثل بحسب مختصين في بناء الشخصية المتوازنة للشباب والأطفال وصقلها بعيداً عن الأفكار الدخيلة على المجتمع اليمني ..ويؤكدون بأن مايزعج العدو هو ما تتركه هذه الانشطة من بصمات واضحة في بناء شخصية الطلاب والطالبات وتقويم السلوكيات لديهم بشكل ايجابي.
ويشير مشرفون على المراكز إلى ان الأنشطة المتعددة التي تحفل بها فعاليات الصيف هذا العام تلعب دورا بارزا في صقل المواهب والمهارات والابداعات الكامنة في نفوس الكثير من المشاركين وتمثل لبنة وركيزة أساسية على طريق تطويرها والأخذ بيد المبدعين إلى الأمام بصورة أكثر نضجا واحترافية وبما يصقلها ويوظفها في خدمة المجتمع والوطن عموما في قادم الايام وتأهيلهم لحمل راية اليمن في مختلف المحافل العلمية والثقافية والرياضية.
ويشيرون الى من اهم اهداف الدورات الصيفية إكساب المشاركين مهارات جديدة في مختلف الجوانب الاجتماعية والزراعية والمهنية والبيئية ، بالإضافة إلى تنمية ملكة الابتكار والاختراع ناهيك عن علوم القران الكريم ومختلف العلوم الانسانية وكل ذلك له الأثر البالغ في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقّة ملاحظتهم، إضافة إلى تعزيز قدرتهم التحليلية وكيفية تعاملهم مع الواقع ومواجهة التحديات والمخاطر التي قد تواجههم على المستوى الشخصي او على المستوى العام.
وينصح الأخصائيون التربويون الآباء والامهات بضرورة تسجيل أبنائهم في الدورات الصيفية، من أجل تغذية روحهم، تنمية أفكارهم والتأثير الايجابي على سلوكياتهم وبث روح الاعتماد على النفس ونبذ الإتكالية لدى الأطفال الذين هم رجال الغد، مع تنويع أساليب التقويم و الانضباط، باعتبار هذه الانشطة مكمل لدور الأسرة في البناء والتربية السوية فهذه المراكز كما يقول المختصون تلعب دورا فعالا في عملية التفريغ النفسي للأطفال الصغار وحتى البالغين، ويشيرون إلى الدور المؤثر للمراكز الصيفية في بناء شخصية الطفل ونموه العقلي والبدني والاجتماعي والنفسي، كما تمنحه فرصة لاكتساب مهارات مختلفة وتنمية مواهب الأطفال وروحهم الاجتماعية، وتوسيع مداركهم الفكرية والعقلية..وغير ذلك من الفوائد التي تعد المحطة الاولى لتحقيق النصر على الاعداء.
*نقلا عن صحيفة الثورة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

خبراء: بدون مساعدة أمريكا.. لن تصمد إسرائيل أمام الهجمات الصاروخية الإيرانية أكثر من 12 يوما

اليمن الحر الاخباري/متابعات منذ فجر الجمعة، يشهد الصراع بين الكيان الصهيوني وإيران تصعيدا غير مسبوق، …